02-17-2012, 02:09 AM
|
|
متميز وأصيل
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: سوريا
المشاركات: 1,456
|
|
أَسْتَقِي شَهْدَ القَوَافِي
درُوْبُ الشِعرِ تَجْمَعُنا
و مَا أنْبَلُها مِن درُوبِ
قَدْ يَتُوْبُ العَاشِقُ عَنْ هَواهُ
ولَكِنْ مَن ذَاقَ عَذْبَهُ
وإنْ عَذَبَهُ ، أبداً لا يَتُوب
جَرعَة مِنْهُ تَروي المُهَج
وتُدَاوي مَنْ رَوَعَته الخُطُوْب
بَيْنَ الشِغَافِ والنَبْضِ مَكْمَنَهُ
و مُستَقَرهُ دَوماً سُوَيْدَاءَ القُلُوْبِ
فِي كُلِ شَوْقٍ أَطْلبُ وِدَهُ
وحَيْنَ وَجَعِي فِي رَوَاْبِيه أجُوْبُ
وإذَا مَا زَفرتْ رُوْحِي أَهةً
إنْثَالَ بَوْحِي كَالغيمِ السَكُوْبِ
سَيِدٌ هُو والأَمْرُ فِي يَدِه
يَمْنَحُ ثِمَارَهُ حِيْنَمَا القَلَمُ يَذُوْبُ
بِه تَغْدُو غَصَةُ الحَلْقِ سُكَر
ومَعَهُ آنْة الحُزنِ كَاللَحْنِ الطَرُوْبِ
يَتَهادى حَرفِي فِي مِحْرَابِه
فيُهْدِيْنِي كُلَ المُنَى والطُيُوْبِ
مِنْ بُحُوْرِه أَسْتَقِي شَهْدَ القَوَافِي
وبِنُوْرِه أَغْتَسِلُ مِنْ كُلِ الذُنُوْبِ
لامست احساسي فنقلتها لعيونكم
|