بعد طول مكوث هنا ومحاولة مني لأن أكون بحجم أقلامكم الرائعة
لاح في أفق العقل سحابة هذا الموضوع
فأنزلته رذاذاً بين أيديكم


:


بعيد عن صخب الحديث الطويل
كل دقة قلب فيني لك قصيدة
وكل خفقة قلب أنتجت حباً
إما أنه ذهب أدراج الرياح وأتى آخر وذهب هو الآخر
وإما تخطى مرحلة الحب ليصبح عشقاً


ولكن ..!
إستطدم بواقع فمات .. ودُفن قلبين معاً


هو مضى في الإتجاة الآخر من الحياة .
قد يكون أحب .. وتزوج وقد يكون تزوج ومازال الحب في قلبه لتلك الراحلة عن حياته ولكنها تسكنه .


وهي قد تكون غادرت لزوجها مرغمة أو بغير إرادتها ولكنها وافقت حين فقدت الأمل
في أن تأخذ حب حياتها
ومازالت تُسكنه في حنايا صدرها.


هاهم الإثنان
في بقعة ما يتذكر أحدهما الآخر فيبتسم تارة .. ويبكي تارات ..


وحتى لا أُطيل عليكم بالحديث


لماذا مهما بلغت قصة الحب من حب وهيام تكون فاشلة ولا تكتمل بزواج ؟

لماذا نحب بصدق ؟
ونفشل في النجاح فيه ؟


حتى باتت قصة الحب التي تكلل بالفرح أسطورية


:
:


كثيرة هي الأسئلة ولكن ..!


حتى لا أحجر عليكم في مساحة خاصة فقط
أترك الموضوع بكل تفاصيله بين يديكم
على آمل أن نرتوي بإجابات تفيض على الأنفس المتعبة فنكسب بها أجراً
حين نخفف عن وطئة قلبها خذلان الحياة



:


بقعة ضوء !


أيها الكِرام هذا الموضوع وليد هذا المساء
أرجوكم أزهلوا الخلل وغضوا حواسكم عن ركاكته
هو سيقوى بكم فكونوا هنا




دمتم طيبين


منقول بتصرف