26-03-2013 09:37 AM
سرايا - أدان المجلس القومى لحقوق الإنسان في مصر، انتشار ظاهرة القتل والسحل في مصر، اخرها ماحدث في محافظة الشرقية، ووصف ذلك بأنه انتهاك لحقوق الإنسانية، مستشهدا بحادث اختطاف سيدة مسنة، وتعريتها وتعذيبها وقتلها والتمثيل بجثتها بطريقة بشعة فى عرض الطريق العام على يد مسجلين خطر.
استنكر المجلس هذا الحادث، مؤكد تضامنه الكامل مع قضية المجنى عليها، وأسرتها التى تشردت وخسرت ممتلكاتها، وكذلك مع الزوج 'معبد أحمد نصر' 71 سنة، مسن ومريض، وهو الآن محبوس فى سجن الزقازيق على خلفية الحادث، وأن المجلس سيتخذ الإجراءات القانونية، من خلال التقدم ببلاغ للنائب العام لإعادة التحقيق فى القضية.
كان نجلا المجنى عليه 'خ. م. ا.' قد تقدم بشكوى رقم 319 للمجلس للاستغاثة بهم لرفع الظلم عن والده الذى أضرب عن الطعام، أكثر من مرة داخل محبسه للمطالبة بالإفراج عنه بعد إثبات براءته من تهمة القتل حسبما ذكر فى شكوى، مشيرا إلى تشرد الأسرة وخسارة كافة ممتلكاتهم.
كان أهالى منطقة عزبة الحريرى بمدينة الزقازيق قد عاشوا حالة من الرعب والذعر والهلع بعد قيام أسرة مسجلين خطر بالتربص لسيدة مسنة، تدعى 'ف. ع.م' 57 سنة ربة منزل وتعريتها وتعذيبها وقتلها والتمثيل بجثتها بطريقة بشعة فى عرض الطريق العام، أمام الأهالى والمارة، الذين تجمعوا لرؤية المشهد، واكتفوا بالصراخ والعويل والهتاف المتكرر، 'خلاص ماتت خلاص سيبوها'، ولم يجرؤ أحد منهم على التدخل لإنقاذها من يد هؤلاء الجبناء، الذين لم يرحموا توسلاتها، و ظلوا يطعنونها بالأسلحة البيضاء، بصورة وحشية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قاموا بوضعها على تروسيكل، وطافوا بها عارية فى أنحاء المنطقة، وذلك للثأر والانتقام من نجلها وزوجها، اللذين تشاجرا مع أشقاء المتهمين وقتل شقيقهم ويدعى 'عرسة' مسجل خطر فى مشاجرة نشبت بينهم العام الماضى.