يَا نَهر الإبْداع.,وارْوع مَعاني العَطاء.,وَالدي العَزيز:
نَعمْ أيَّها المُبْدع.,هُنا أنتَ بِغيرِ مَكَانك.,وَلا مَقَامك.,
فَأنتَ قَلمٌ حُرٌ لا يَنْطقُ إلاَّ دُرر
وَلكن لَهم العُذر في هَذا المُلتَقى.,
هُمْ لا يَعرفونَ حَرفك كَما عَرفته.,وَعرفه الكَثيرونَ هُناك!
كُنتَ _ وَلا زِلتَ_ الحَكَمُ وَالمُوَجه.,والمُحَرض.,والمُبدع
سَيأتي ذَاكَ اليَوم الذي يَعرفونك مَعرفة تَليقُ بكَ
فَمجرد تَواجدكَ هُنا _ اعَادني سَنوات إلى الوراء.,وَانْتَشَلَ حَرفي من بِئرِ غَفوته
لَكَ بَالغ التَقدير.,والكثير مِنَ الإحترام الجَاد.,
مُعَلمي: ابقَ هُنا.,كَي تتَفَتحُ زَنابقَ الحرف .,