اردوغان: نأسف لإقرار قانون جاستا ونقف إلى جانب المملكة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 / 1 / 1438 هـ
3 / 10 / 2016 م
ــــــــــــــــــــــــــــ
عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد 2 / 10 ، عن أسفه وحزنه لإقرار قانون جاستا، مؤكدًا أن بلاده ستتخذ خطوات في هذا الموضوع بصفتها رئيس منظمة التعاون الإسلامي
وتابع
اردوغان: وجهت وزير الخارجية ووزير العدل للوقوف إلى جانب المملكة لتصحيح هذا الخطأ الكبير، وأردف: سنقوم بدراسة قانون جاستا مع السعودية من الناحية القانونية وبعد ذلك نقوم بتقييم مشترك لاتخاذ الخطوات اللازمة
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية للرئيس التركي مع قناة روتانا خليجية، بثت مساء يوم الأحد، وتناول خلالها آخر المستجدات الإقليمية.
وأكد اردوغان خلال المقابلة أن هناك تطورات وقحة ضد العالم الاسلامي؛ فتركيا والسعودية مستهدفتان وكذلك دول أخرى مثل العراق وتونس وأفغانستان
وأضاف: كافة المخططات موجهة للعالم الإسلامي وعلى بلداننا أن تتضامن وإذا لم يحدث التضامن سوف نخسر الكثير وسيستمر النزيف كما يحدث في سوريا وحلب خصوصاً
وفي الشأن السوري أوضح الرئيس التركي ان بلاده تهدف إلى تطهير 5 آلاف كيلومتر شمالي سوريا من الإرهاب، لتكون منطقة آمنة يُحظر فيها الطيران.
وقال: أمريكا تزود منظمات إرهابية (في سوريا) مثل "ب ي د" و"بي كا كا" بأسلحتهم وينزلونها لهم بطائراتهم وعندما نواجههم يقولوا لنا: هؤلاء يحاربون داعش، لا داعي أن نخدع بعضنا البعض
وأردف: يجب أن يرحل الأسد القاتل.. الشخص الذي قام بقتل 600 ألف من مواطنيه لا يمكن أن يبقى
وفيما يتعلق بمصر فجدد اردوغان التأكيد على موقفه بأن الحكم الحالي في مصر هو حكم الانقلاب، قائلاً: ليس هناك حكومة جاءت بطريقة ديمقراطية.. حدث انقلاب على الشرعية في مصر، ولا بد من تصحيح هذا الخطأ، ولا بد من فتح المجال أمام الديموقراطية
وتابع: الرئيس مرسي الذي انتخب بأغلبية 52% في السجن وكثير من أصدقائه في السجن وحُكم على بعض منهم بالإعدام، فلا بد من حل هذه المشكلة، وإذا تم إطلاق سراح هؤلاء يمكن البدء في تطبيع العلاقات، فلا يوجد مشكلة بيننا وبين الشعب المصري وهناك روابط تاريخية بيننا، ومن المفيد جدا أن تكون هناك علاقات تجارية مع مصر لكن على مستواي لا أقبل أن يكون هناك اتصال واعتبره أمرا غير أخلاقي
--------------------------------------