طالب شقيق زعيم الشيعة في نيجيريا “مالام ساني يعقوبو” ،خلال حوار له مع صحيفة “ديلي ترست” النيجيرية، بإجراء تحقيق شامل في أنشطة الشيعة ببلاده.


وأوضح "يعقوبو"، أن الشيعة ظلوا نحو 30 عاماً يقومون بأنشطتهم في نيجيريا، وفي ثمانينيات القرن الماضي تسببوا في تنفير كثير من الطلاب من الدراسة.
وأضاف"يعقوبو"،أنه ظل على علاقة طيبة بأخيه زعيم الشيعة حتى تأكد من أنه بات متعمقاً في الفكر الشيعي وحينها أوقف علاقته معه.
وكشفشقيق زعيم الشيعة في نيجيريا،عن أن أخيه عندما تخرج من كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بدأ في مراسلة دول مختلفة من بينها إيران، وردت عليه إيران بإرسال كتبها له من أجل تشييعه، وبالفعل تحول توجهه نحو إيران وبات يجتمع مع الإيرانيين في إنجلترا كل عام قبل أن تنقل الاجتماعات إلى إيران.
وأكد "يعقوبو"، أن أخيه لم يستمع لنصائحه بسبب الأموال التي تأتي له من إيران، وذلك قبل أن يحدث اشتباك مؤخراً بين الجيش النيجيري والشيعة هناك.
وذكر عن أن الشيعة تحت قيادة أخيه كانوا يسعون للسيطرة على الحكومة، وكان السبيل الآخر إذا فشلوا في الهيمنة على الحكومة هو تشكيل ميليشيا مسلحة وإقامة حكومة موازية.
وأضاف"يعقوبو"أنه قبل سنوات اعترضت الحكومة النيجيرية شحنة أسلحة في لاجوس لكن تلك القضية ماتت، وكانت الأسلحة قادمة من إيران ولا يوجد أحد في نيجيريا غير الشيعة تعطيه إيران السلاح.

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)