عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-11-2016, 07:10 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
ورقة الائتلاف السوري يطالب التعاون الإسلامي بتسليمه مقعد بلاده


الائتلاف السوري يطالب التعاون الإسلامي بتسليمه مقعد بلاده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

10 / 1 / 1438 هـ
11 / 10 / 2016 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الائتلاف التعاون الإسلامي anasss_5-thumb2.jpg
أنس العبده




طالب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أنس العبدة، الأمين العام لـ "منظمة التعاون الإسلامي" إياد أمين مدني، في رسالة بعثها إليه يوم الإثنين 10 / 10 ، ببذل كافة الجهود في المحافل الدولية لوقف الجرائم التي تحدث في سورية.

وأكد العبدة في رسالته، في ختام اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي حول التصعيد في حلب، على ضرورة أن تلعب المنظمة دوراً في المحافل الدولية لوضع حد للمأساة الإنسانية، ووقف الجرائم المرتكبة بحق السوريين، وبخاصة في مدينة حلب لإنقاذ حياة أكثر من 300 ألف مدني محاصرين فيها تفتك بهم طائرات روسيا والأسد والميلشيات المتعددة الجنسيات.

كما دعا العبدة "منظمة التعاون الإسلامي إلى تسليم مقعد سورية في المنظمة للائتلاف الوطني كونه الممثل الشرعي للشعب السوري وفق قرارات جامعة الدول العربية".
يأتي ذلك في الوقت الذي تجتمع في المنظمة منذ يوم أول أمس السبت في مدينة جدة السعودية، لبحث الأزمة السورية.

ونوهت مذكرة العبدة إلى أن اجتماع المنظمة يأتي في ذكرى مرور عام على بدء العدوان الروسي على الشعب السوري، والذي خلف آلاف القتلى والجرحى والمشردين.
وكان اجتماع للتعاون الإسلامي قد أنهى أعماله مساء أمس الأحد، بتجديد التزام الدول الأعضاء في المنظمة بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.

وأدان الاجتماع النظام السوري لقيامه بتصعيد العمليات العسكرية والقصف الجوي على المناطق السكنية واستمرار العمليات البرية في جميع أنحاء سورية.
ودعا الاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تحمل مسئوليتها اتساقا مع نصوص ميثاق الأمم المتحدة وذلك في حالة استمرار فشل مجلس الأمن في القيام بواجبه في تحقيق السلم والأمن في سورية.
وأكد الاجتماع على ضرورة الحل السلمي للأزمة السورية عبر استئناف العملية التفاوضية، وذلك في إطار تطبيق بيان جنيف (1) وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة.

وجدد الاجتماع التزام منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء بمكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مشددًا على أهمية التعاون الدولي بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وخاصة في سورية.

ودعا الاجتماع إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن وخاصة القرارين 2254 و2268 من أجل إعادة تثبيت وقف الأعمال العدائية في سائر أرجاء سورية، والقرارين رقم 2139 ورقم 2191 بشأن تقديم المساعدات الإنسانية غلى المدنيين السوريين بلا عوائق.


-------------------------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59