عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2017, 07:02 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,184
ورقة أجور مرتزقة مليشيات الحشد الشيعية تفوق مرتبات أساتذة الجامعة!


في العراق.. أجور مرتزقة مليشيات الحشد الشيعية تفوق مرتبات أساتذة الجامعة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

15 / 8 / 1438 هـ
11 / 5 / 2017 م
ـــــــــــــ

الشيعية الجامعة! 191197_0.jpg?itok=SUJXElsa


كشفت مصادر حكومية عراقية في بغداد عن ارتفاع أجور عناصر المليشيات الشيعية المسماة بـ"الحشد الشعبي" لتصل إلى مليون و162 ألف دينار عراقي (نحو ألف دولار أمريكي)؛ ما يعني أن أجر المرتزق في هذه المليشيات بات يفوق مرتب أستاذ الجامعة في العراق.



وبحسب الأرقام الحكومية العراقية، فقد بلغت أعداد المرتزقة المنضوين في تلك المليشيات، مطلع الشهر الجاري، 122 ألف مرتزق، موزعين على 74 مليشيا مسلّحة، وغالبيتهم العظمى يدينون بالولاء لإيران.



وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قبل أيام، عن رفع مخصصات مليشيات "الحشد الشعبي" في العراق، بعد تحسن طفيف طرأ على أسعار النفط. وأوضح، في مؤتمر صحافي، أن مخصصات أفراد "الحشد الشعبي"، ستزداد اعتبارا من هذا الشهر.



وتُشكّل المرتبات التي يتقاضاها المرتزقة في هذه المليشيات والتي تدفعها الحكومة أو تلك التي تقدمها إيران، عاملاً رئيسياً في استمرارية تغوّل سلطة المليشيات في العراق.



وكشف مسؤول حكومي عراقي بارز في بغداد لـ"العربي الجديد"، عن ارتفاع أجور أفراد المليشيات لتبلغ مليونا و162 ألف دينار عراقي، أي ما يعادل نحو 1000 دولار أميركي، وهو أجر يزيد عن مرتب أساتذة الجامعات الذين بدؤوا رحلة هجرة جديدة من العراق، بحثاً عن دولة عمل أو إقامة تضمن لهم الأمن والعيش الكريم.



وسلّمت الحكومة العراقية، وفقا للمسؤول ذاته، مرتبات مليشيات البصرة وبغداد في اليومين الماضيين، قبل أن تبدأ بتوزيع مرتبات المليشيات المتواجدة في الأنبار ونينوى وديالى وصلاح الدين، وباقي مناطق العراق، التي تُعرف بمصطلح المناطق الساخنة، بينما تم تسليم مرتبات أفراد المليشيات التي توجهت إلى سورية للقتال لدعم نظام الأسد لذويهم.



وتتجنب الحكومة العراقية تأخير مرتبات المليشيات أو التلكؤ في توزيعها، حيث تسبب آخر تلكؤ لها، في فبراير/شباط الماضي، في ارتفاع معدلات السرقة والجريمة والسطو المسلح.


من جانبه، قال القيادي في التيار المدني العراقي في بغداد، حسام عيسى، إنّ على الحكومة النظر في مرتبات الكفاءات العلمية، فمن غير المعقول أن يتساوى الأمي الجاهل مع الدكتور والأستاذ الجامعي، وأضاف "هناك شعور بأن العراق تديره المليشيات، ولا قانون يحكم سبب ببدء هجرة الكفاءات العراقية".



وأضاف أن الحكومة مجبرة على دفع مرتبات عالية للمليشيات، لأنها تخشاهم، لكنها تدمر البلاد بذلك.


بدوره، علّق الدكتور أحمد حسن، أستاذ فسلجة الحيوان بجامعة بغداد، ساخرا: "أفكر في ترك التدريس وشراء بندقية كلاشنكوف والانضمام إلى إحدى المليشيات، فمرتبي سيكون أكبر، كما أنني سأكون مرتاح البال من أنه لن يعتدي علينا أو يسرقنا أحد".
وأضاف: "مع الأسف، لم يبق لنا مُقام في بلد يجوع فيه العالِم، ويتنعم الجاهل".





ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59