غفوتُ بحضن والدتي ...... على لمساتها الأنعمْ
على كلماتها الحلوه ...... على ترنيمها الأنغمْ
على تصفيف ناصيتي ..... بمشط أناملٍ أكرمْ
على قصصٍ من التاريخ....... تحكي الحادث الأعظمْ
تُقبِّلُ جفنيَ المسدول ........ والإبهام والمعصمْ
وترفع خدِّيَ العُلوي......نحو الثغروالمبسمْ
وكنتُ إذا تحرك سا...... عدي قالت بُنيَّ نعمْ
وإن هبت بيَ النسمات ..... غطت ساعدي وقدمْ
وكنتُ إذا هتفتُ بها.....تصيحُ بُنيَّ كيفَ وكمْ
غفوتُ على سواعدها .... ورحتُ بغفوتي احلمْ
رايتُ ابي وأعمامي..... بباب القدس يتقدمْ
ويحملُ في يدٍ رشاش......في أ ُخراهُ كان علمْ
ويهتفُ يالَ مُلهمتي...... بأن الموت ليس عدمْ
ويال القبة الصفراء.... والأقصى وكل حرمْ
ويصرخ يال ثاراتي ...... على المحتل والمجرمْ
ويرفعُ صوته جبلاً ..... أنا يا قدسنا قادمْ
صحوتُ على ترنُّمِها .....أنا يا قدسنا قادمْ