اقتباس:
ومن قبيل التمثيل: إن طائفة من السكارى والحشاشين تجتمع في خمارةِ فولتير في فرنسا، ويلهمها السكر والتحشيش ضربًا من الهذيان، تسميه "الدادائية" أو " الدادية"؛ وهي كلمةٌ لا معنى لها، ولكنَّها تشير إلى رفضِ العقل والمنطق والواقع، وكل ما هو واضح مفهوم، وتسمِّي هذا الهذيان مذهبًا، ويَقبلُ بعض نقادنا ومفكرينا ذلك منها، بل تقلِّده طائفةٌ من أدبائنا، ويدخل إلى ثقافتِنا، ويعرفه باحثونا وطلبتنا، ثم تجدُ مِن هؤلاء وغيرهم مَن ينكرُ عليك أن تدعو إلى أدبٍ إسلامي، أو منهجٍ عربي، وتتفجر البلاغةُ على لسانه ليقول لك: "إنَّ هذا المصطلحَ لم يعرفه الأسلافُ، وإنَّه بدعة مستحدثة!"، وقد يشبه بعضُهم هذه البدعة الأدبية بالبدعةِ في الدِّين.
|
وحتى نلتمس جمال أدب الإسلام وروعة البلاغة وقوة المفردات من المفيد أن نطلع على شطحات المذاهب الأدبية العالمية
رائعة أختي " يقيني بالله يقيني "