قال الأوزاعي رحمه الله :
ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة
يوماً فيوماً ، وساعةً فساعة
ولا تمر به ساعة لم يذكر الله تعالى فيها إلا تقطعت نفسه عليها حسرات
فكيف إذا مرت به دقيقة مع دقيقة ساعه مع ساعة ، ويوم مع يوم وليلة مع ليلة ؟
اللهم اجعلنا من عبادك الذاكرين الشاكرين الحامدين لك كثيراً في السّراءِ والضراء
مساءكم ذكر وشكر
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|