أشكر الأخت تراتيل على إثارة هكذا مواضع التي أعتبرها بمثابة تسليط الضوء على هذه الشرذمة الجاسمة على صدور الناس في وطننا العربي، وأما بالنسبة للعراق فوجود صورة الخميني بهذا الحجم وبهذا المكان مكان تجمع أعضاء الحكومة العراقية فهو رد الجميل لإيران من قبل المالكي لا من قبل الشعب ، إذ لولا مساعدة الإيران لأمريكا لما استطعت أن تقم هذه الحكومة في العراق، ولولا مساعدة الإيران للمالكي لما استطع أن يبقى في السلطة إلى اليوم، لذلك فالمالكي مدين لإيران من رأسه حتى قدميه. أما من المنظور الوطني يعتبر ولاء المالكي للخميني وإيران خيانة، لأنه من يريد أن يجعل بلده تحت امارة بلد آخر يعتبر أكثر من جاسوس، وإلا هل يعقل مثلا أن رئيس فرنسا يضع في مقر حكومته صورة لملكة بريطنيا، من هنا يتحتم على الوطنيين الأحرار في العراق أن ينتبهوا إلى هذا الخطر المحذق بهم.