من لروح تتيه في الطرقات، تمارس لغة البحث عن أحبتها فتتلعثم الكلمات ، تحاول جمع شتاتها تبعثرها حلكة الظلمات ، لا شيء واضح سوى أفئدة يغطيها الضباب و غشاوة على العيون فلا ترى سوى مشاريع لأصدقاء بعثرها السراب،و في كل هذه الفوضى أقفلت فؤاداً يسكن أضلعي على روحها و فقط روحها فاشهدي بأن فؤادي عاشق و متيم و كوني لروحه أعذب الكلمات