عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-19-2016, 07:29 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,044
ورقة جرائم الميليشيات الطائفية تكرس الانقسام بين العشائر


هيئة علماء العراق: جرائم الميليشيات الطائفية تكرس الانقسام بين العشائر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

12 / 8 / 1437 هــ
19 / 5 / 2016 م
ـــــــــــ

الميليشيات الطائفية الانقسام العشائر 40.jpg






اكدت هيئة علماء المسلمين في العراق ان الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الطائفية ضد المواطنين الآمنين في عدد من مناطق حزام بغداد بمساعدة بعض أفراد العشائر الموجودة في المنطقة، من شأنها تكريس حالة الانقسام بين العشائر العراقية.


واوضحت الهيئة في تصريح صحفي صدر اليوم، ان عناصر من ميليشيات الحشد الطائفي قامت قبل عدة أيام بعملية سطو مسلح على منزل المواطن (هاشم حمزة الزوبعي) في منطقة (الرضوانية الشرقية) بقضاء (أبي غريب) غربي بغداد، حيث سرقت سيارتين كانت بمنزله، ثم أصابته بطلق ناري أثناء هروبه منهم، فيما نفذت مجموعة أخرى عملية سطو مماثلة على منزل المواطن (عدنان درويش عبد الزوبعي) في منطقة (مكيطيمات) التابعة لناحية (اليوسفية) جنوبي العاصمة، وسرقت تسعة ملايين دينار عراقي منه.


ونوه التصريح الى ان عدد من أهالي المنطقتين المذكورتين اكدوا ان تلك العمليات الاجرامية تمت بتعاون ودعم من بعض أفراد العشائر الموجودة فيها، وذلك لأسباب طائفية.


وحذرت هيئة علماء المسلمين في ختام تصريحها العشائر من تناسي المسؤولية الأخلاقية والمجتمعية ومقتضيات السلم الأهلي التي تقع على عاتقها والانسياق خلف الميزان الطائفي -الذي تحكم بمقتضاه البلاد والعباد منذ الاحتلال وحتى الآن .. مؤكدة ان توفير الملاذ لهؤلاء القتلة -حتى وإن كان ليس متفقا عليه بين الجميع- هو بمثابة اشتراك معهم في الجريمة، وأن الظلم لن يدوم مهما طال الزمان أو قصر، وعاقبته الخيبة والخسران.



وفيما يأتي نص التصريح:
-------------


تصريح صحفي
-------

تقوم مجموعات من ميليشيات الحشد الطائفي بممارسة أعمالها الإجرامية بحق المواطنين الآمنين، في عدد من مناطق حزام بغداد؛ حيث قامت عناصر من ميليشيات الحشد الطائفي قبل عدة أيام بعملية سطو مسلح على منزل المواطن (هاشم حمزة الزوبعي) في منطقة (الرضوانية الشرقية) بقضاء أبي غريب، وسرقة سيارتين من منزله، وأصابته بطلق ناري أثناء هروبه منهم.


فيما نفذت مجموعة أخرى عملية سطو مماثلة في وقت سابق بحق المواطن (عدنان درويش عبد الزوبعي)، وسرقت تسعة ملايين دينار عراقي من منزله في منطقة (مكيطيمات) التابعة لناحية اليوسفية.
وقد تمت هذه العمليات _بحسب مصادر أهالي المنطقتين_ بتعاون ودعم من بعض أفراد العشائر الموجودة في المنطقة؛ لأسباب طائفية.


إن مثل هذه الجرائم المدانة من شأنها تكريس حالة الانقسام بين العشائر العراقية، التي تأثر بعضها بشكل مباشر بالميزان الطائفي الذي تحكم بمقتضاه البلاد والعباد منذ الاحتلال وحتى الآن، وراحت تنساق معه في ارتكاب الجرائم، متناسية المسؤولية الأخلاقية والمجتمعية ومقتضيات السلم الأهلي التي تقع على عاتق هذه العشائر، وأن توفير الملاذ لهؤلاء القتلة _حتى وإن كان ليس متفقا عليه بين الجميع_ هو بمثابة اشتراك معهم في الجريمة، وأن الظلم لن يدوم مهما طال الزمان أو قصر، وعاقبته الخيبة والخسران.



قسم الثقافة والإعلام
11 شعبان/1437ه

18 / 5 / 2016 م






-------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59