إن ما يجري في العراق منذ الاستيلاء على الحكم من القتل والنهب دليل واضح وضوح الشمس في سماء بغداد على فشل وفسد الحكم الشيعي فيه، بسبب أن الشيعة أرادوا أن يقيموا دولة من مكون واحد من الشعب تقوم على ميز عنصري لصالح ذلك المكون وهو المكون الشيعي، وقاموا بإقصاء أهل السنة وقتل رجالهم ونهب ممتلكاتهم فكانت النتيجة صراع طائفي أحرق الأخضر واليابس. إن السياسة العنصرية الطائفية التي اتبعها الحكم الشيعي في العراق أدخلت الشعب في حرب أهلية طائفية لا نهاية لها حسب ما يبدو، وخصوصا بعد أن تكالبت عليه دول الاستعمار على رأسها الشيطانان التوأمان أمريكا وإيران..
__________________
|