في كل خطوة يزداد الطريق ظلمة ، تتشعب الطرق وتفترق الايادي
هل هانت علينا انفسنا الى هذا الحد ، بتنا لا نسمع صراخ الثكالى
وانين الجرحى ، وبكاء الاطفال ، كأنه قد ران على القلوب
وأخذوا بالحكمة الضالة والمضلة لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم
ماذا سنجيب الله يوم القيامة عند السؤال ، عندما يتعلق برقابنا
طفل صغير قتل او دفن حيا
كل التقدير والاحترام اختنا الفاضلة
__________________
محمد خطاب
|