عودة سفراء السعودية و الإمارات و البحرين إلى قطر
ــــــــــــــــــــــــــ

25 / 1 / 1436 هــ
18 / 11 / 2014 م
ــــــــــــ




أعلن مجلس التعاون الخليجي عن موافقة السعودية و الإمارات و البحرين، عن عودة سفرائها إلى العاصمة القطرية الدوحة، عقب إجتماع طارئ استضافته الرياض لبحث الخلافات التي تهدد القمة السنوية المقرر انعقادها في الدوحة ديسمبر القادم.
وفي خطوة زادت من حجم التوتر بين الأطراف المذكورة، سحبت الدول الثلاثة سفراءها من قطر في مارس متهمين إياها بتقويض الأمن الداخلي لها من خلال دعم جماعات إسلامية.
وأفاد بيان صادر عن المجلس أن اجتماع يوم الاحد توصل إلى ما وصفه بأنه تفاهم هدفه فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الأعضاء الستة في المجلس الذي يضم أيضا الكويت وعمان.
وأضاف البيان "وبناء عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر".وللسعودية والإمارات وقطر تأثير على أحداث في الشرق الأوسط. وربما يؤدي حل الخلافات بينها إلى تغيير في مجريات الأحداث في دول أخرى في المنطقة.
وتتولى الدوحة الرئاسة الدورية للمجلس ووجه أمير قطر الدعوة يوم الثلاثاء 18 / 11 إلى نظرائه من دول الخليج العربية لحضور القمة السنوية في الدوحة. ولكن دبلوماسيين قالوا إن بعض القادة رأى نقلها إلى مكان آخر احتجاجا على ما يعتبرونه تأييدا لإسلاميين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ