تَعْتَريني رَعشَةُ الكِتابة عَلى حِينِ غَفلة.,
تَهُزَّ الحَرفَ كَــ مَطارقٍ تَجْلدَ مَشَاعري لِيسْاقطَ بَوحاً عَلى الوَرق.,
أُفْرِغُ مَا يَجْولَ بِخَاطري.,وَما يَنْهَشُ مَشَاعري رَاغِمةً .,كَمُتَهَمةٍ لا تَثْبتَ أمامَ قَاضيها.,فَتَنْهارُ اعْتِرَافاً
وَحِنَما اسْتَفيقُ مِن غَيبُوبةَ البَوح.,وَاحَاولَ اسْتجْماعَ ذَاتي .,
الْتَقطُ بِعَينيَّ حُروفي قِراءةً
وَيَسْكُنَني الذُّهول.,!
أحَقاً قُلتُ هَذا؟!
أحَقا هَكذا تَبدو مَشَاعري ؟!
غَارِقة في قَاعِ النَفسِ .,تَصولُ فِيها هَدْما؟
حَالةٌ مِنَ الرِضا تَسكُنني!
كَأُمٍ اسْتَفَاقت مِن آلآمِ المَخاض وَتُنَاظرُ وَليدُها
بَينَ الدَّهشةِ وَالرِضا تتأرجح!
مِثلي أنا
يَا بَنات الْمَشَاعرِ أيَتها الحُروف
أما إنْهَدَّ جَسَدي
وَما عَادَ الإنْجابُ يُنَاسبه؟!
اسْتَكيني يَا حُروفي
وَدَعيني بِسلام
__________________
اللهمَّ اسكت ضجيجَ المداد في رئةِ حرفي
حتى لا اقول إلا ما يرضيكَ عني ومني
|