وقفة مع آية
ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوب
◽️ النص المعجز :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)
[سورة الحج 73]
◽️ العلم الحديث :
بعد الدراسات والابحاث الدقيقة التي اجريت على الذباب أصيب العلماء بالدهشة من هذا المخلوق الصغير
فوجدوا انه يطير بتقنيات عاليه تعجز الطائرات الحديثه بجميع انواعها ان تحاكيه في اسلوب طيرانه
فالذباب له القدرة على الارتفاع الافقي السريع وقد اقتبست منه هذه الخاصيه في تطوير طائرات الهيلوكبتر
وكذلك للذباب القدرة على المناورة في الجو بسرعة فائفة جدا فمثلا يستطيع الذب الانعطاف باي زاويه مهما كانت سرعته فسبحان الخالق جل في علاه .
▪️ وهناك شيء آخر ادهش العلماء بعد دراسات وابحاث وجدوا ان الذبابة عندما تقع على الاكل وتاخذ منه شيء فإنها تحول ما اخذته الى مادة أخرى غير المادة الاول تماما
وقالوا لو اخذنا هذه المادة الجديده التي حولتها الذبابه الى احدث المعامل لما استطاعوا اعادة المادة الاولى كما كانت لان الذبابه تحول المواد التي تسلبها الى مواد اخرى تماما لاعلاقة لها بالمواد الاولى .
عندئذ اعلن العلماء عجزهم وضعفهم امام هذا المخلوق الضعيف فصدق الله القائل ضعف الطالب والمطلوب .
◽️ الاعجاز :
تحدى الله البشرية ان تخلق ذبابة واحدة بل تحداهم ان يعيدوا ما يسلبه الذباب منهم واثبتوا عجزهم في الحالتين .
تحدثت هذه الايه بشكل دقيق عن ما يسلبه الذباب وتحدت البشرية ان يعيدوا ما سلبه الذاب منهم بشكل معجز وباهر .
وبينت ان الانسان والذباب مخلوقات ضعيفة لاتملك من امرها شيء .
هل كان محمد صل الله عليه وسلم يعلم بهذه الحقيقة العلمية ام انه كان يملك مختبرات عملاقه تخبره بهذه الحقائق العلمية الدقيقة كيف علم ان الذباب يستطيع تحويل المواد التي يأخذها الى مواد اخرى وانه لا يمكن لاي انسان ان يعيد هذه المواد الى ما كانت عليه .
إن هذا بلاشك ولاريب وحي من الذي خلق هذا الذباب والذي يعلم سر خلقه إنه وحي من الله جل في علاه
فسبحان الذي اوحى الى عبده ما اوحى .
منقول
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|