البانادول - الاستامينوفين



إن الأسيتامينوفين ( البنادول ) مادة فعالة تُستخدم لتسكين الألم وخفَض الحرارة.
وهي متوفرة على شكل أكثر من ستمئة مستحضر من الأدوية التي تباع بدون وصفة
طبية أو تلك التي لا تباع إلا بوصفة طبيب.
ومن الأمثلة على هذه المستحضرات المتوفرة في السوق لدينا السيتامول والتيلينول والبانادول. كما يدخل الأسيتامينوفين
في تركيب بعض الأدوية التي تستعمل في معالجة الزكام والإنفلونزا والحساسية والأرق.
أما بالنسبة للأدوية التي لا تباع إلا بوصفة طبيب فهناك مستحضرات يُمزج
فيها الأسيتامينوفين مع مسكنات الألم المخدرة للمساعدة في تخفيف الآلام المتوسطة والشديدة.
إن الاسيتامينوفين مادة آمنة وفعالة بالنسبة لمعظم البالغين والأطفال والرضع عندما تؤخذ تماماً كما هو مقرر من قبل الطبيب أو كما هو مشروح
على النشرة المرفقة. إن تناول كمية من الأسيتامينوفين أكبر من الكمية الموصوفة قد
يكون ضاراً، حيث أنه قد يؤدي إلى إصابة الكبد بضرر خطير. يجب الإنتباه إلى
جميع الأدوية التي نتناولها لأن كثير منها قد تحتوي الأسيتامينوفين في تركيبها.
الفوائد
إن الأسيتامينوفين يفيد مؤقتاً في:
• خفض الحرارة
• تسكين الصداع والآلام الخفيفة
كيف يستخدم الأسيتامينوفين
من أجل تقليل الاذية الكبدية الناجمة عن استعماله على من يستخدمه أن يلتزم
بالمعلومات التي يجمعها من:
• لُصاقة "معلومات عن الدواء"
• لُصاقة عبوة الدواء الذي لا يصرف إلا بموجب وصفة طبية
• الاختصاصي في الرعاية الصحية، مثل الصيدلاني أو الطبيب أو الممرضة
إن تناول كميات كبيرة من الأسيتامينوفين أمر يؤذي الصحة.
يمكن أن يُصاب الكبد بضرر كبير عند:
• تناول كمية من الأسيتامينوفين أكثر مما هو موصوف
• تناول الأسيتامينوفين مع أدوية أخرى فيها أيضاً الأسيتامينوفين
• تعاطي الكحول
وينبغي عدم استخدام الأسيتامينوفين مع أي دواء آخر يحوي أيضاً الأسيتامينوفين،
سواء كان يُباع بموجب وصفة طبية أو دون وصفة. وعلى من كان غير متأكد من وجود
أو عدم وجود الأسيتامينوفين في الدواء أن يسأل الطبيب أو الصيدلاني.
وينبغي عدم استخدام الأسيتامينوفين عند من يتحسس من الأسيتامينوفين أو من أي
مواد أخرى موجودة في الدواء.
وينبغي على من كان مُصابا بمرض في الكبد أن يسأل الطبيب حول إذا ما كان
يستطيع تناول الأسيتامينوفين، فقد يكون تناوله مؤذياً له.
وينبغي على من كان يريد استخدام الأسيتامينوفين أن يستشير الطبيب إذا كان يأخذ
الوارفارين، والوارفارين دواء مسيِّل أو ممُيعَ للدم يعرف أيضا باسًمه التجاري كومادين،
لأن هذه المادة قد تجعل تناول الأسيتامينوفين غير آمن.
كيف نعطي الأسيتامينوفين للأطفال
يُمكن إعطاء الأسيتامينوفين للرضع والأطفال شريطة التقيد بما يلي: أولاً، الانتباه إلى
المُكونات في جميع الأدوية الأخرى التي يتناولها الطفل للتأكد من خلوها من
الأسيتامينوفين.
عدم تناول الطفل أكثر من دواء واحد يحوي الأسيتامينوفين.
التقيد بتعليمات طبيب الطفل.
قراءة المعلومات المكتوبة على علبة الدواء تحت عنوان "معلومات عن الدواء" عند
استخدام أدوية تُباع دون وصفة طبية أو المعلومات الواردة في نشرة الدواء الذي يصُرف
بموجب وصفة طبية.
عند استخدام الأدوية التي تباع دون وصفة طبية نبغي اختيار الدواء المناسب للطفل استناداً
إلى وزنه. وينبغي على من لا يعرف وزن طفله أن يختار الدواء حسب عمره.
تجد المعلومات التالية ضمن فقرة "الإرشادات" على علبة الدواء:
• هل الدواء مناسب للطفل
• ما هو المقدار (الجرعة) الذي يمكن أن يعطى للطفل
• كيفية إعطاء الدواء
• كم هو الوقت الفاصل بين جرعة وأخرى
• متى ينبغي التوقف عن إعطاء الدواء وطلب مساعدة الطبيب
وينبغي على من لم يجد على علبة الدواء معلومات تساعده على تحديد الجرعة المناسبة
للطفل حسب وزنه أو عمره، أو إذا لم يستطع معرفة مقدار الجرعة، أن يسأل الصيدلاني أو
الطبيب.
وينبغي استخدام المكيال المرافق للدواء من أجل التحديد الدقيق للجرعة. وسؤال
الصيدلاني إذا لم تتوفر أداة القياس المناسبة.
ينبغي عدم استخدام ملعقة الطعام أو الطبخ، فلهذه الملاعق أحجام مختلفة، ولا يجوز
استخدامها لقياس كمية الدواء، لأنها يُمكن أن تعطي كميات خاطئة.
وينبغي الاحتفاظ بسجل يومي للجُرعات التي تعطى للطفل إذا كان هناك أكثر من شخص
يعتني به.
وينبغي أن يكتب في هذا السجل:
• اسم الدواء وتركيبه
• أوقات إعطاء الدواء للطفل
• مقدار الجُرعة التي تناولها الطفل
• الحرص على أن يستخدم جميع من يعتني بالطفل هذا السجل، وذلك تجنباً للحوادث،
مثل الإعطاء الخاطئ لجرعة زائدة، وإعطاء دواء آخر يحوي الأسيتامينوفين
حفظ الدواء بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة. إن أفضل الأماكن لحفظ الدواء
هي الأماكن التي يُمكن إقفالها.
ماذا تفعل إذا تناول شخصٌ جرُعة زائدة من الأسيتامينوفين
ينبغي عدم الانتظار! بالاتصال بالإسعاف أو بمركز معالجة السموم لمعرفة كيفية التصرف،
حتى لو لم يشعر ذلك الشخص بأي شيء أو لم يشعر بأنه مريض.
قد لا تظهر أعراض إصابة الكبد بالأذى إلا بعد عدة أيام. والانتظار قد يزيد الأذى مما قد
يؤدي إلى قصور الكبد.