من معارضات القصيدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11ـ أبو بكر محمد بن أحمد الجذامي . المشهور بـ ( ابن نباته المصري ) ( ت: 768 ) هـ وعدد أبياتها (82) بيتاً منها :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما الطرف بعدكُمُ بالنوم مـكـحـولُ *** هذا وكم بيننا من ربعكم مِيل
يا باعثين سهاداً لي وفَيضَ بكى***مهما بعثتم على العينين محمول
هبكم منعتمْ جفوني من خيـالـكُـمُ *** فكيف يُمنَعُ تِـذكـارٌ وتـخـلـيـل
في ذمة الوجَد قلبٌ يومَ بـيـنـكـمُ *** مودّعٌ ودمٌ في الـحُـب مـطـلـول
شغلتُمُ بـصـبـاح الأنس مـبتسمـاً *** وناظري بظلام الليل مـشـغـول
كأنما الأفقُ مـحـرابٌ عـكـفـت به *** والنيّرات بـقـطـريـه قـنـاديـل
ما يمسك الهدبُ دمعي حين أذكركمْ***إلا كما يمسك الماءَ الغرابيل
سقيا لعهد الصبا والدارُ دانيةٌ *** والشملُ مجتمعٌ والجمعُ مـشـمـول
لِمْ لا أشبّب بالعيش الذي سلفتْ *** أوقاته وهو بـالـلـذات مـوصـول
وفي سعـادَ شـجونٌ مـا تـغـبُ لـنـا *** إما خـيـالٌ وإلا فهـو تـخـيـيـل
أبكي اشتياقاً إليها وهي قاتلتي *** يا من رأى عـاقـلاً يبكيه مـقـتـول
مسكيّةُ الخال أما ورد وجنتها *** فبالحيا من عـيـون الناس مـبـلـول
فإن يَفُحْ من نواحي خدِها عَبَقٌ *** فالمسكُ فيه بماء الورد مـجـبـول
تفتر عـن شَنَبِ حُـلـوٍ لـذائـقـه *** في ذكره لمجاج النـحـل تـعـسـيـل
مصحح النقلِ عن شَهْدٍ وعن بَرَدٍ *** لا أنه مَـنـهـلٌ بـالـراحِ معلـول
* * *
إلى العقيق فهل يا طيبُ طيبةُ لي *** عقدٌ بلفظي إلى مغناك مـنـقول
ماذا عسى الشعراءُ اليوم مادحةً ** من بعد ما مدحتْ ( حم تنزيل )
مـحـمـد المجتبى معنى جـبـلّـتـهِ *** وما لآدم طينٌ بـعـد مـجـبـول
بانت معاذير عجزي عن مَدَاه وعن*(بانت سعاد فقلبي اليوم متبول)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|