من أين يبدأ حرفي المتعب ؟ ..من تقلبات أفكاري ..وصوري ..وخواطري ..في كتابات قلمي ..في الشعر ..وفي النثر ..
هل يقول : ما يرى أم يسكت ؟ فهو يتلعثم في لساني ..كما يتلعثم في ريشة قلمي ..كلامي ..حينما أحاول مجرد المحاولة أن أكتب لك ..أو أكتب عنك ..في لحظة من اللحظات ..يتقلب الطقس الفكري ..وخاصة عندنا يصبح حراً شديداً ..قد يصل إلى درجة الحرقة والألم ..من شدة الوقع والجرح ..أو قساوة البرد والشتاء ..الذي يثلج العواطف ..يجمد المشاعر ..ويجعلها بلهاء ..لا تعي الدفء والشوق والحب ..ويجعل صاحبها مدمراً ..ولكن لا البرد ولا الحر ..بل الحب والعواطف ..
والقلب الرقيق ..الحساس في جنبي ..يستشف كلمات الصدق ..والوفاء منك ز.ليصبح البرد والحر مزيج دفء ..فيه نسيم بارد ..والشمس تسطع ..والمطر هتان ..في أحسن صور الإنسان ..في جوه الربيعي الحالم ..في حبه الجميل الصادق ..المخلص ..بل لا يعرف سوى ربيع الحب الدائم ..الذي أمطاره عواطف ..ومشاعره دفء ..وإحساسه ..خضار مزهر ..وأجمل صور حينما يبلل ندى الحب ورود القلب الوفي المخلص بحبه ..
-----
عندما تكون المشاعر أكبر من طاقات الإنسان التعبيرية ..فلا يستطيع اللسان وصفها ..ولا الدمع مجاراتها ..ويصبح القلب يدق بسرعة ..وشدة ..حتى يكاد أن يطير من مكانه في الصدر ..ويصاب الإنسان بنشوى ..فإن التعبير الصادق يكون في السكوت والصمت ..اللذين ينعكسان في نظرات العيون ..لأن ما أصابه فوق أن يتصوره فيصبح لاهثاً خلف التعبير ..بلا جدوى ..ويكون في السكوت والعيون خير تعبير ..لأن العيون عواكس ومرايا القلوب ..

منقووووووووووووووووول