عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-19-2016, 08:10 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,184
ورقة القسام: الاحتلال حاول وقف التطور الكبير للكتائب بمجال الطائرات دون طيار


القسام: الاحتلال حاول وقف التطور الكبير للكتائب بمجال الطائرات دون طيار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

20 / 3 / 1438 هــ
19 / 12 / 2016 م
ـــــــــــــ

القسام: الاحتلال الطائرات zwari.jpg?itok=B4pIY2p9




قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إن الاحتلال الصهيوني حاول باغتيال الشهيد القائد محمد الزواري، وقف مشروع التطور الكبير بقدرات القسام بمجال الطائرات دون طيار.





وأكدت الكتائب في تصريح لها، صدر يوم الأحد 18 / 12 ، أن العدو الصهيوني يجهل أن الزواري لم يكن وحده بهذا المجال، وأنه أسس بنيانا اكتمل بناؤه بسواعد مُشيديه.





على صعيد متصل، ندّد نشطاء وسياسيون تونسيون، باغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، مطالبين حكومة بلادهم بالكشف عن حقيقة العملية التي جرت داخل البلاد.





جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفّذتها جمعيات مناصرة للقضية الفلسطينية ونشطاء المجتمع التونسي، وسياسيون يوم الأحد، أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس.





يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه حزب تونسي حكومة بلاده بالتوجه إلى المنظمات الدولية، وبينها مجلس الأمن، لتوضيح حقيقة "الجريمة النكراء".





وخلال الوقفة الاحتجاجية رفع المشاركون لافتات كتب عليها "الانتقام يا كتائب القسام"، "من الشمال للجنوب فلسطين في القلوب"، "يا شهيد على دربك لن نحيد"، و"شعب واحد لا شعبين من تونس لفلسطين".



وقال عضو الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين محمد العكروت، للأناضول، على هامش الوقفة، "نحتج على ما فعله الكيان الصهيوني الذي سفك دماءنا فوق أرضنا وهو تحدٍ كبيرٍ لأن هذا الشهيد تونسي".



وأضاف، "الزواري شهيد العلم، فعل ما يرفع قيمة الأمة، وطوّر طائرة دون طيار، وبدأ بصناعة غواصة وعمل من أجل القضية الفلسطينية".

وتابع "المفروض أن كل شعوب العالم تقف لتقول لا لإسرائيل لما فعلت فوق أرضنا".





من جهتها، قالت النائبة عن الكتلة الديمقراطية بالبرلمان التونسي سامية عبو (معارضة) للأناضول، "اغتيال الزواري اغتيال لأرض تونس".

وأضافت، "يجب التثبّت من الموضوع، وعلى الدولة التونسية اتخاذ قرار، ورد اعتبار المواطن التونسي وأرضه التي وقع دهسها، ومعرفة ما إذا كان هناك تواطؤ من بعض الأجهزة".





من جهته، طالب حزب البناء الوطني (معارض)، في بيان نشره في ساعة متأخرة ، سلطات بلاده، بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والكشف عن جميع الملابسات المحيطة بعملية الاغتيال، وعرض هذه الجريمة النكراء على كل المنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، احتجاجًا على الجريمة ورفضًا لاختراق السيادة الوطنية التونسية."

ودعا الحزب إلى "تنظيم جنازة وطنية رمزية بولاية صفاقس السبت المقبل إجلالًا وإكبارًا للشهيد القائد محمد الزواري".

من جانبه أعلن، الاتحاد العام التونسي للطلبة (أكبر المنظمات الطلابية في تونس) يوم الأحد 18 / 12، "تبنيه لقضية الشهيد محمد الزواري".

ودعا الاتحاد "كافة الجمعيات الحقوقية، ومنظمات المجتمع المدني، والعائلة العلمية والأكاديمية للمشاركة في وقفة احتجاجية بشارع ****** بورقيبة الجمعة القادمة 23 / 12، انتصارًا لعلمائنا ودفاعًا عن السيادة الوطنية".



وكانت العديد من الهيئات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، قد أعربت عن استعدادها للعمل من أجل تنظيم احتجاجات شعبية على عملية الاغتيال التي تعرض لها مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، الذي تشير العديد من الدلائل إلى أنه تعرض لعملية اغتيال نظمها جهاز "الموساد" الصهيوني.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59