واهم من يظن أن أمريكا وباقي دول محور الكفر ستنتهج يوما سياسة لصالح القضية الفلسطينية أو قضية أخرى من قضايا المسلمين، لأنه وعبر التاريخ لم تنصف هذه الدول يوما قضية واحدة من قضاياهم، بل أكثر من ذلك فكل المآسي التي يعانيها المسلمون منها في مختلف بقاع الأرض إلا وهذه الدول هي من ينشئها ويدعمها، إبتدأً من زرع دولة اليهود في قلب بلاد المسلمين ودعمها ماديا ومعنويا، إلى دعم الدكتاتوريين كالحكام الطائفيين في العراق والاستبدادي بشار التتاري في سوريا والعلماني عبد الفتاح السيسي في مصر، والخلاصة أنه ما دامت رقاب الجيوش العربية وشعوبها في يد عملاء فلن تأبه دول محور الشر بالتنديدات والاحتجاجات من قبل أفراد حتى وإن كانوا علماء،
__________________
|