مؤلف الكتاب
وكالات : كشف كتاب جديد أسرارا كانت ضمن الأرشيف الوطني لنيوزيلاند، بضمنها خطة أمريكية لإنتاج "قنبلة مد بحري/
تسونامي" خلال الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى وثائق عسكرية ذات صلة بالأجسام المجهولة الطائرة.
وجاء أن الكاتب راي فارو، الذي وضع كتاب "أسرار وكنوز" سعى إلى إطلاع الجمهور على مواد في الأرشيف الوطني في وولينغتون، والتي تنتظر على رفوف يقدر طولها بنحو 100 كيلومتر.
ويتناول الكتاب، من ضمن ما يتناوله، وثيقة "عريضة النساء" والتي يصل طولها إلى 300 متر، وتضم 36 ألف توقيع تطالب بإعطاء المرأة حق التصويت. وفي أعقاب العريضة تحولت نيوزيلندا، التي كانت مستعمرة بريطانية في حينه، إلى إحدى الدول الأولى في العالم التي منحت المرأة حق التصويت في العام 1893.
وإلى جانب الوثائق التاريخية، يكشف الكاتب عن "مشروع سيل"، وهي خطة سرية أمريكية – نيوزيلندية لإنتاج قنابل شديدة الانفجار تستطيع أن تنافس القنابل الذرية. وقد وضع المشروع في حزيران/ يونيو 1944، بعد أن انتبه ضابط في الأسطول الأمريكي إلى الانفجارات التي كانت تهدف إلى إزالة الشعاب المرجانية حول جزر في المحيط الهادئ كانت تسبب أحيانا أمواجا كبيرة بشكل خاص. وعندها عرض فكرة إنتاج "قنابل تسونامي".
وتبين أن علماء قاموا بإجراء تجارب في المياه في شمال أوكلاند، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أنه يمكن تحقيق المشروع. وبحسبهم فإن سلسلة من عشر تفجيرات شديدة قبالة الشاطئ تؤدي إلى أمواج بارتفاع عشرة أمتار تستطيع إغراق مدينة صغيرة على الشاطئ بأكملها. بيد أن الكاتب يشير إلى أنه تم حفظ المشروع في بداية 1945 رغم نجاح التجارب.
كما تضمن أرشيف وزارة الدفاع في نيوزيلندا وثائق توثق أقوال مواطنين وعسكريين وطيارين وهم يصفون أجساما مجهولة طائرة، علم أن بعضها يشبه "الصحون الطائرة".