كثير من حكام هذا الوقت علمانيون منافقون من سلسلة مسيلمة الكذاب، لا يرضيهم تفقه الناس في ومعرفة الحقيقة وإقبال الناس على الله، كما لا يرقهم التعمق في العلم وكشف المستور، لأنهم يعتبرون كل صيحة عليهم، فمصلحتهم في جهل الأمة ليقودها علماءهم بما تهوى أنفسهم، ولم يدرك هؤلاء أن ما قاموا به من المنع لكتب الشيخ من مكاتب المملكة سيكون حافزا أقوى لنشرها في أماكن أخرى من أرض الله، ولو كان ذرة من تفكير لهيئوا من علماءهم من يرد على الشيخ فيما لم يرقهم من كلامه، لأن الفكر لا يحارب إلا بالفكر، أما أسلوب المنع أو إلحاق الأذى بالشخص فهو عمل الجبناء.
__________________
|