إن الذين أسرعوا بتأيد الانقلاب في تركيا فأظهروا فرحتهم وأظهروا شماتتهم برئيس خدم بلاده وأحبه شعبُه، إنما يدل ذلك على سطحية التفكير لدى هؤلاء القوم، ومرض في النفس، وعمالة لإسرائيل، لأن كل من يفرح بما يُفرح قادة إسرائيل ويغتظ بما يغيظهم خصوصا في المجال الفكري والسياسي، فهو عميل مهما حاول أن يبرر ذلك. لكن فرحة هؤلاء لم تدوم طويلا إذ فشل الانقلابيون فشلا ذريعا وفقد أنصارهم الشرف، ولقنهم الشعب التركي درسا في الديمقراطية، وأهل مكة أدرى بشعبها.
__________________
|