عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-08-2016, 06:47 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,207
ورقة تركيا توافق على التعاون مع واشنطن ضد داعش


تركيا توافق على التعاون مع واشنطن ضد داعش
ــــــــــــــــــــــــ

6 / 12 / 1437 هـ
8 / 9 / 2016 م
ـــــــــــ

التعاون 0201607290141265.Jpeg?7982



قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء 7 / 9 إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على العمل معا لدحر تنظيم داعش خاصة في الرقة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية تبنيه هجوم بالصواريخ استهدف القوات التركية في سوريا في أول اعتداء دام ضدها منذ بداية تدخل أنقرة العسكري في سوريا قبل أسبوعين.
وقال أردوغان على هامش مشاركته في قمة العشرين التي انعقدت في الصين إنه اتفق مع أوباما على "القيام بما هو ضروري" لإنزال الهزيمة بتنظيم الدولة وإخراجه من الرقة التي أعلنها عاصمة لخلافته.
وأضاف متحدثا للصحافيين المرافقين له في الطائرة أثناء عودته إن "الرقة هي أهم معقل لداعش (...) أوباما يريد أن نفعل شيئا معا ولا سيما بالنسبة للرقة. قلت (له) إنه لا توجد مشكلة من جانبنا".
ونقلت عنه صحيفة "حرييت" التركية قوله: "قلت إن عسكريينا يجب أن يجلسوا معا ويناقشوا من ثم يتم القيام بما هو ضروري".
ودون مزيد من التفاصيل قال الرئيس التركي "سيتضح بعد المباحثات ما يمكن فعله".
واستولى تنظيم داعش على الرقة الواقعة على ضفاف الفرات في 2013 وأعلنوها عاصمة لهم في 2014. وسيشكل إخراجهم من المدينة نقطة تحول حاسمة في النزاع السوري.
وقال إن أي دور تركي يجب أن يحدد في محادثات أخرى. وتابع "لكن في هذه المرحلة يجب أن نثبت وجودنا في المنطقة. ليس بإمكاننا أخذ خطوة إلى الوراء. إذا أخذنا خطوة إلى الوراء ستستقر هناك جماعات إرهابية مثل داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وحدات حماية الشعب الكردية."
تأتي تصريحات أردوغان بعد أسبوعين على بدء عملية عسكرية تركية بمشاركة فصائل معارضة مدعومة من أنقرة في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم داعش على حد سواء. وقد نجحت القوات التركية والفصائل المدعومة من قبلها يوم الأحد في طرد داعش من آخر منطقة حدودية مع تركيا يسيطر عليه.
ووضع التدخل التركي واشنطن في موقف صعب بين أنقرة حليفتها التقليدية والأكراد حلفائها في مكافحة الجهاديين على الأرض. إذ تدعم واشنطن قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما تصنف تركيا الوحدات منظمة "إرهابية".
وتريد أنقرة الآن دعما دوليا لعمليتها العسكرية التي ستسيطر من خلالها على قطاع من الأراضي يمتد نحو 40 كيلومترا داخل الأراضي السورية مع إقامة منطقة عازلة بين منطقتين يسيطر عليهما الأكراد إلى الشرق والغرب وتستهدف أيضا تنظيم داعش في الجنوب.
ومن جانبه، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجوما بالصواريخ استهدف الثلاثاء القوات التركية في سوريا في أول اعتداء دام يشنه الجهاديون ضدها منذ بداية تدخل أنقرة العسكري في سوريا قبل أسبوعين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان تناقلته مواقع جهادية مساء الثلاثاء "قام جنود الخلافة (...) باستهداف دبابتين للجيش التركي المرتد بصاروخين موجهين، ما أدى الى تدميرهما وقتل عدد من الجنود الأتراك".
كان مسؤول تركي أعلن مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة أربعة آخرين بجروح في هجوم بقذائف صاروخية استهدف دباباتين تركيتين جنوب مدينة الراعي الحدودية في سوريا.
وهذه اول خسائر للجيش التركي في عمليته العسكرية.
ونجحت القوات التركية والفصائل المعارضة الأحد في طرد التنظيم من آخر المناطق الواقعة تحت سيطرته على الجانب السوري من الحدود.




----------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59