السبيل - خليل قنديل
أكد نشطاء الحراك المفرج عنهم مؤخرا استمرارهم في الحراك السلمي المطالب بالإصلاح حتى تتحقق مطالب الشعب باستعادة الدولة سلطة وموارد، معتبرين ذلك واجبا وطنيا اعتقلوا لأجله ولن يتراجعوا عنه، مؤكدين أن النهج الأمني والاعتقالات لن تثني الحراكيين عن مواصلة طريق المطالبة بالإصلاح ومحارب الفساد.
وأشار النشطاء ثابت عساف وباسم الروابدة وهشام الحيصة وطارق خضر ومؤيد الغوادرة خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الشعبية للدفاع عن المعتقلين مساء اليوم في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي الى ظروف اعتقالهم داخل السجون ومحاكماتهم أمام محكمة أمن الدولة، معتبرين أنها محكمة غير دستورية.
كما طالبوا بالإفراج الفوري عن باقي معتقلي الرأي ومعتقلي "رابعة "والجندي أحمد الدقامسة، مثمنين دور الجهات التي ساندت قضية المعتقلين.
من جهته تلا رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن المعتقلين الدكتور فارس الفايز بيانا باسم الهيئة أكد فيه المطالبة بإطلاق سراح باقي معتقلي الرأي وإغلاق ملف محاكمة نشطاء الحراك أمام محكمة أمن الدولة، وإسقاط التهم الموجهة اليهم، والعمل على إلغاء المحكمة والالتزام بالقوانين والدستور عند اعتقال المطالبين بالإصلاح.
كما ثمن منسق الهيئة الشعبية جعفر الحوراني دور وسائل الإعلام التي ساندت قضية معتقلي الحراك وهيئة الدفاع عن المعتقلين وجميع القوى التي ساندت قضيتهم، مؤكدا أن المطالبة بالإصلاح واجب وطني وأخلاقي، مطالبة بوقف سياسة الاعتقالات ومصاردة الحريات.
من جهته اعتبر المحامي عبد القادر الخطيب أن التهم الموجهة الى نشطاء الحراك وخاصة موقوفي "رابعة" تعتبر تهما سياسية وجهت اليهم على أساس انتمائهم السياسي، مشيرا الى ما تضمنه لائحة الاتهام الموجهة الى موقوفي "رابعة" من تهم لا تستند الى دليل قانوني، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وحول الوضع القانوني لكل من المعلمين هشام الحيصة ومؤيد الغوادرة أكد الحيصة مباشرتهم العمل في وزارة التربية بانتظار رد رسمي من الوزارة حول وضعهم كمعلمين.