المهاجرون
الأفارقة إلى الكيان
الصهيوني .. بين الواقع والمجهول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ ذكرت صحيفة ((ديلي نيشن )) الكينية ، أن هناك عدداً من الأسباب التي تجعل من مصر مقصداً جذاباً للغاية لهجرات الأفارقة، من بينها موقعها كبوابة لأوروبة ، وتحسّن مستويات المعيشة بالمقارنة مع معظم البلدان الإفريقية . ويشكّل
الأفارقة عبئاً شديداً على الحكومة المصرية ، خصوصاً فيما يتعلق برغباتهم المتنامية لاجتياز الحدود إلى الكيان
الصهيوني عبر سيناء ، وهو الأمر الذي يسبّب توترات على الحدود مع الدولة اللقيطة التي تشتكي من عمليات التهريب المنظمة للأفارقة السود من مصر .
ـ ويُذكر أن عدد المتسللين
الأفارقة من مصر عبر شبة جزيرة سيناء للكيان
الصهيوني وصل خلال شهر يونية الماضي نحو 1200 شخص ، مما يزيد بضعفين عن عدد المتسللين في شهر مايو ، وأضافت مصادر أمنية أن بيانات وزارة داخلية الكيان
الصهيوني أوضحت أن نحو 3500 شخص تسللوا إلى الكيان
الصهيوني منذ مطلع العام الجاري .
ـ وتتعدد دوافع المتسللين في العبور إلى الكيان
الصهيوني ، فبعضهم يغامر هرباً من الحروب في بلده كما يقول لاجئون من السودان ، وآخرون يحاولون الحصول على فرص عمل لم يجدوها في بلدانهم .
ـ أما الكيان
الصهيوني ؛ فبعد أن كانت تختار من
الأفارقة القادرين على العمل باتت تخشى أعداد هؤلاء المهاجرين وتأثيرهم في التوزيع الديمغرافي ، فقد أشار مسؤولون إلى أن المدن في جنوب فلسطين المحتلة ، مثل إيلات وبئر السبع ، تعج بالأفارقة .وتشير معطيات شرطة الكيان
الصهيوني إلى أنه يتسلل إلى الكيان
الصهيوني كلّ أسبوع ما بين مائة ومائتي شخص غالبيتهم أفارقة يبحثون عن عمل ، وقسم صغير منهم لاجئون فارون من إقليم دارفور السوداني ، وكذلك تهريب نساء يعملن في مجال الدعارة .
ـــــــــ إفريقيا اليوم ـ 6 أغسطس 2011 م . ــــــــــــ(*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
( *) قراءات إفريقية ـ ع: العاشر ـ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
:3_8_98
Palestine: