الموضوع: أحداث رمضانية
عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 07-28-2012, 07:46 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

9 من رمضان


في 9 من رمضان سنة (93هـ)
قيام موسى بن نصير باستكمال غزو الأندلس:
93هـ - الموافق 18 يونيو 712م، قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة
لاستكمال غزو الأندلس، وتم فتح إشبيلية وطليطلة.




في 9 من رمضان سنة (114هـ)
وقعة بلاط الشهداء
114هـ -الموافق أكتوبر 732م حدثت وقعة بلاط الشهداء في (تور – بواتيه)
بين شارل مارتل قائد الفرنجة وبين عبد الرحمن الغافقي،
وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة
بموقعة (تور) أو (بواتييه)


في 9 من رمضان سنة (212هـ)
فتح صقلية
212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م نزل المسلمون على شواطئ
جزيرة صقلية واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها،
وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب.



في 9 من رمضان سنة (222هـ)
القضاء على حركة (بابك الخرمي):
222هـ - الموافق 837م، تمكن القائد حيدر بن كاوس الأشروسني-
المعروف باسم (الأفشين) والذي كلفه الخليفة العباسي المعتصم،
من دخول مدينة (البذ) مقر بابك الخرمي، ففر بابك غير أن
الأفشين ألقى القبض عليه وحمله إلى سامراء مع بعض أتباعه،
فقتل ومن حمل معه من الأسرى، وبهذا انتهت حركة بابك الخرمي
التي أقضت مضاجع المسلمين مدة تزيد على عشرين عامًا،
وقد نشأت طائفة الخرمية البابكية في بلاد فارس.



في 9 من رمضان سنة (259هـ)
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الموافق للخامس عشر من شهر آب للعام الميلادي 837، تمكّن الأفشين، قائد جيش الخليفة العباسي المعتصم بن هارون الرشيد من دخول مدينة البذ مقّر بابك الخرمى وحصنه المنيع، بعد قتال متواصل إستمر سنتين كاملتين. وكان مبدأ ظهور بابك الخرمى عام 201 للهجرة النبوية الشريفة في عهد الخليفة العباسي المأمون. ومن مبادئه الأساسية هو وأنصاره تحويل المُلك من العرب المسلمين إلى الفرس والمجوس. ورفضوا جميع الفروض الدينية كالصوم والصلاة والحج والزكاة.





في 9 من رمضان سنة (297هـ)
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك وفاة الفقيه الظاهري مُحَمّد بن داود بن علي، أحد أئمة الفقه في القرن الثالث الهجري، خلف أباه في حلقته الفقهية، ونشر المذهب الظاهري الذي أسسه أبوه، واشتهر بكتابه "الزهرة"…
ولد داود بن علي سنة (200هـ = 816 م) وقيل سنة (202هـ = 818 م) بالكوفة، وتلقى تعليمه ببغداد التي كانت تموج حركة ونشاطًا بحلقات العلم، وتمتلئ مساجدها بدروس الفقهاء والمحدثين واللغويين، فتلقى الحديث على يد سليمان بن حرب، والقعنبي، وعمرو بن مرزوق، ومسدد بن مسرهد، ورحل إلى نيسابور وسمع من محدثيها الكبار وعلى رأسهم "إسحاق بن راهوية"، ودرس الفقه على أبي ثور الفقيه الشافعي المعروف وغيره من فقهاء الشافعية.
درس داود المذهب الشافعي، وتخرج على تلاميذه، وكان محبًا للشافعي مقدرا لعلمه وفقهه حتى إنه ليصنف كتابين في فضائله ومناقبه، ثم لم يلبث أن استقل بمذهب خاص به وآراء مستقلة.
شاء الله تعالى أن يكون للمذاهب الأربعة تلاميذ نابهون قاموا على فقه أئمتهم بالدرس والتأليف، فنشروا مذاهب شيوخهم حتى استقرت في أقطار العالم الإسلامي، وكان قد ظهر إلى جانب تلك المذاهب المعروفة مذاهب أخرى، لم يقدر لها الدوام ومواصلة الحياة، ولو قدر لبعضها من التلاميذ والأنصار لبقيت واستمرت، لكنها تعثرت في الطريق، ولم تجد المرشد والمعين؛ فتوقفت عن العطاء وخمدت تمامًا، ومن تلك المذاهب، مذهب الأوزاعي عبد الرحمن بن مُحَمّد المتوفى سنة (157هـ = 774م) وكان أهل الشام على مذهبه، ثم انتقل المذهب إلى الأندلس فانتشر هناك فترة، ثم ضعف أمره في الشام أمام مذهب الشافعي، وفي الأندلس أمام مذهب مالك الذي وجد أنصارًا وتلاميذ في الأندلس.
ومن تلك المذاهب: مذهب سفيان الثوري المتوفى سنة (161هـ = 478م) وهو من الأئمة المجتهدين، لكن مذهبه لم يجد أنصارًا فلفظ أنفاسه مبكرًا، ولم يستطع الصمود والاستمرار، وكذلك مذهب الليث بن سعد المتوفى سنة (175هـ = 791م) وكان فقيه عصره وإمامه البارز، لكنه لم يجد من يحمل مذهبه حتى يعم وينتشر، وقد أشار الإمام الشافعي إلى هذه الحقيقة بقوله: الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به.
ومن أصحاب المذاهب في هذه الفترة أبو سليمان داود الظاهري المتوفى سنة (270هـ = 884م) وهو شيخ أهل الظاهر، وواضع أساس هذا المذهب الذي انتصر له من بعد وأعلى بنيانه ابن حزم الأندلسي المتوفى سنة (456هـ = 1064م).



في 9 من رمضان سنة (381هـ)
مرض منصور ابن الخليفة العزيز بالله الفاطمي ، فتصدق الخليفة العزيز بعشرة آلاف دينار على الفقراء ليشفي الله تعالى ابنه.



في 9 من رمضان سنة (479هـ)
معركة الزلاقة:
479هـ، - الموافق 17 ديسمبر 1086م انتصر يوسف بن تاشفين قائد
جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة الفونس السادس في
معركة الزلاقة، وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه.
وتشير بعض المصادر إلى أن معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة
12 رجب 479هـ الموافق 23/10/1086م.





في 9 من رمضان سنة (552هـ)
في خلافة المستنصر الفاطمي ، أصدر الخليفة قراراً بعزل ابن المغربي عن الوزارة وأعيد إليها أبو الفرج البابلي .


في 9 من رمضان سنة (559هـ)
فك الحصار عن القاهرة في الحرب بين شاور وشيركوه أثناء خلافة العاضد آخر خلفاء الفاطميين ،وقد كان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام، واستطاع ضرغام أن يهزم شاور ويتولى الوزارة مكانه فهرب شاور إلى الشام وألقى بنفسه على نور الدين زنكي ليساعده في العودة للوزارة فبعث نور الدين معه بجيش يقوده شيركوه واستطاع شيركوه أن يعيده للوزارة وأن يقتل ضرغام ، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين شيركوه وشاور وقامت بينهما الحرب ، وحاصر شيركوه القاهرة إلى أن رفع عنها الحصار يوم الخميس 9 رمضان 559 هـ . وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلاً ..
وفي النهاية انتصر شيركوه وقتل شاور وتولى الوزارة محله ، ثم مات شيركوه وتولى ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي الذي قضى نهائياً على الدولة الفاطمية وأسس الدولة الأيوبية .





في 9 من رمضان سنة (825هـ)
في سلطنة الظاهر ططر المملوكي أعيد الآذان بمأذنة مدرسة السلطان حسن أفخر بناء إسلامي .


في 9 من رمضان سنة (827هـ)
في سلطنة برسباي حيث تجرأ القراصنة الفرنجة على سواحل المسلمين . أقلعت سفينتان من ساحل بولاق إلى البحر المتوسط غرباً وكان عليهما ثمانون مملوكاً وذلك لمطاردة القراصنة.


في 9 من رمضان سنة (843هـ)
سار الأمير جليان والي الشام المملوكي في موكب ووقفت له العامة تستغيث من غلاء اللحم حيث ارتفع سعر الرطل من 3درهم إلى 7 درهم ، فأمر مماليكه بضرب العوام ، وكان العوام جمعاً كبيراً فتغلبوا على المماليك ورجموهم ، وفر الأمير أمامهم إلى قصره فحاصروه ،وكادوا يحرقونه لولا تدخل القضاة والأمراء الذين هدأوا الجماهير الساخطة. وكتبوا محضراً بما حدث للسلطان جقمق، فوصل الخبر للقاهرة في 18 رمضان وغضب السلطان وعزم على قتل الثوار جميعاً ، ولكن هدأه الأمراء ، واتفق على تقوية الوالي وتهديد أهل دمشق حتى لا يفكروا ثانياً في الثورة..!!



في 9 من رمضان سنة (897هـ)
رمضان يهّل هلاله على مسلمي غرناطة آخر دولة عربية في الأندلس في ظل الاحتلال الأسباني لها، منذ ذلك التاريخ وأسبانيا تعتبر نفسها الدولة الأوروبية الوحيدة التي تمكنت من تحقيق ما لم تحققه سبع حملات صليبية على الشرق العربي من تحقيقه، فقد سقط الجزء الغربي من مملكة غرناطه، ثم تلاه الجزء الشرقي ضمن معارك ضارية، وأرسل ملك أسبانيا فرناندو رسوله إلى قادة غرناطه يطالبهم بتسليم المدينة، فرفضوا، وكان يتزعم المقاتلين العرب القائد العسكري موسى أبو الغسّان، نزلت جيوش الأسبان إلى مزارع وبساتين غرناطة وأخذت تخربها، حتى لا يجد المسلمون ما يأكلونه، ثم أرسلت ملكة أسبانيا إيزابيلا جيشاً آخر يقاتل المسلمين المتحصنين في القلاع، وبنوا أمام غرناطة مدينة أخرى أسموها سان تسي، أي الإيمان المقدّس، لتكون قاعدة للإنطلاق منها عسكرياً ضد غرناطة، هنا ظهرت آيات عظيمة من آيات البطولة والدفاع الإسلام والشرف والممتلكات، حتى لم يتبقى إلا الإستسلام، بعد الحصار أجتمع العلماء والفقهاء والقادة في قصر الحمراء، وأتفقوا على التسليم، وإنتهت بتوقيع معاهدةٍ من سبعة وستين بنداً وهي تعتبر بذلك أطول معاهدة بين المسلمين والأوروبيين، وكان من أهم بنودها، عدم المساس بمساجد المسلمين وأن يبقى المسلمون في أرضهم، خرج بعدها الملك أبو عبد الاله إبن أبو الحسن من قصر الحمراء الفاخر في غرناطة حاملاً مفاتيح مدينته، فسلمها إلى إيزابيلا وفرناندو، ملكي أسبانيا الموحدة من دولتي قشتالة وأراغون، سلّم مفاتيح المدينة وهو يبكي، فلما رأته أمه يبكي قالت له:
أبكي كمثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال
وكان عبد الاله آخر ملوك العرب في الأندلس، وقد تحالف مع الأسبان لقتال عمّه عبد الله الزغل، حتى يصير ملك غرناطة له، فقتل بسبب ذلك آلاف الرجال الذين كانوا قادرين على منع إندثار مُلك المسلمين بتلك البلاد، أما عبد الله الزغل، فقد سلّم الأجزاء الشرقية لغرناطة مقابل أموال، بعد أن تخلى قواده عنه، ورحل إلى المغرب، فقام سلطان المغرب مُحَمّد الشيخ بسجنه ومصادرة أمواله جزءاً لما فعل، منذ ذلك التاريخ لم يصّم المسلمون رمضان تحت حكم عربي، كما تعودا مدة تسعمائة سنة.



في 9 من رمضان سنة (918هـ)
السلطان (الغوري) سلطان مصر على المقر السيفي (طومانباي) أمير دودار، وقرره متحدثا على ديوان الوزارة و (الاستادارية) وسائر الدواوين قاطبة.



في 9 من رمضان سنة (920هـ)
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك، أرخت هزيمة السلطان مُحَمّد البابر والشاه إسماعيل الصفوي، السلطان ظهير الدين مُحَمّد بابر ، سلطان دولة المغول، هو من أصل تركي وإبنٌ لحفيد تيمور الأعرج، تيمور لنك، أستطاع أن يقيم سلطنة قوية في الهند، وسّعها وسيطر على أفغانستان، في هذه الأثناء وسّع الشاه إسماعيل الصفوي حدود دولته ليستولي على خراسان، فتعاون الإثنان معاً للإستيلاء على ممالك وراء النهر، أي الجمهوريات الإسلامية الحالية، طاجكستان وأوزباكستان وكازخستان، ونجحوا في ذلك، إلا أن أصحاب الأرض عادوا وحرروا أراضيهم، فهزموا جيوش السلطان مُحَمّد البابر وجيوش إسماعيل الصفوي في مثل هذا اليوم.



في 9 من رمضان سنة (923هـ)
923 هجرية - وصل السلطان العثماني سليم إلى غزة قادماً من مصر
بعد أن قام بإحتلالها والقضاء على دولة المماليك في مصر،
وعند وصوله إلى غزة، منح السلطان سليم السيد جان برده
حكم ولايات صفد والقدس وغزة ونابلس.



في 9 من رمضان سنة (1197هـ)
توقيع معاهدة منع اعتداء بين الدولة العثمانية والنمسا.



في 9 من رمضان سنة (1213هـ)
- وصول مجاهدي الحجاز إلى مصر لمحاربة الحملة الفرنسية
1213هـ الموافق 18 فبراير 1899م وصلت إلى ميناء (القصير) في مصر
فيالق المجاهدين الحجازيين للمشاركة في الجهاد إلى جانب إخوانهم
المصريين ضد الحملة الصليبية الفرنسية.




في 9 من رمضان سنة (1326هـ)
1326 - هجرية - بلغاريا تعلن انفصالها عن الدولة العثمانية وتعلن قيام
نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد، وقد وافقت الدولة العثمانية
على هذا الاستقلال في إبريل 1909 مقابل حصولها على 5 ملايين
ليرة ذهبية. كانت مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2،
ويزيد عدد سكانها على 4 ملايين نسمة.




في 9 من رمضان سنة (1423هـ)

وفاة الأستاذ مصطفى مشهور المرشد العام الخامس للإخوان المسلمين :
1423هـ - الموافق 14 من نوفمبر 2002م: تُوفي الأستاذ مصطفى مشهور
المرشد العام الخامس للإخوان المسلمين، بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء
والعمل والجهاد والتضحية، لخدمة الإسلام والمسلمين؛ ولد الأستاذ
مصطفى مشهور رحمه الله في 15 سبتمبر سنة 1921م،
في قرية السعديين التابعة لمركز مينا القمح محافظة الشرقية.
__________________


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59