عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 05-04-2016, 11:49 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي

أما الوقاية في الإسلام:
فحدث ولا حرج: فالوضوء والاغتسال والابتعاد عن النجاسات والاعتزال في المحيض والفرار من المجذوم والاستنجاء والصوم(كما ذكرنا في المقدمة) والصلاة والحج والعمرة ونتف الإبط والختان وحلق العانة وقص الشارب وعدم أكل الأشياء المتضادة والتمضمض والتسوك، وأكل الحلال، وعدم إختناث الأسقية وعدم المزاح عند الأكل. وعدم النوم بين الشمس والظل. ناهيك عن تحريم الخمر والحشيش والدخان والزنا. عدا عن القصد من هذا الحرص على الأجسام لكونه للاستعداد ليوم الجهاد والاستشهاد في سبيل الله تعالى.
أما الغسل من غسل الميت فهو معجزة أخرى للإسلام. فلعل الميت يكون مصابا بمرض معدٍ فكان اغتسال الغاسل. ولذلك فإنني أوصي بعدم لبس أي ثوب أو حذاء لميت دون غسله وتعقيمه.
كما أن الغسل للميت فيه كشف من أقارب الميت عليه؛ لكي يتحققوا عيانا من الطريقة التي مات بها. فوق أنها إكرام له حيث أدخلوه قبره مغتسلا متوضئا متعطرا للقاء ربه.
الختان وختان المرأة
الختان سنة أبينا إبراهيمu لا يكرهه إلا لئيم قليل العقل وسقيم. فهو ثابت بالتوراة والإنجيل والقرآن.( اقرأ إن شئت كتابي قصة قرأت القرآن والإنجيل فأسلمت)
وقد بدأ الطب يعرف قيمة هذا الطهور فأصبح الجميع يذكرون فوائده ويحثون الناس على استخدامه حتى أن بعض المستشفيات تقوم به منذ اليوم الأول للولادة. وذلك؛ لأن القذر يسكن هناك والتخلص منه يكون بمشقة. حتى أن عدد حالات سرطان عنق الرحم تتضاعف عند النساء الآتي يكون أزواجهن غير مختونين.
ولكن بعض إذاعات الإفساد تركز دائما لا على الإسلام بل على عادات بعض المسلمين السيئة. كمن يختنون بناتهم وفي أثناء ذلك يزيلون غشاء البكارة، أو يزيدون عن الحد المطلوب، أو يسلخون الجلد كله. وفي هذا وغيره ظلم وتجن وكله محرم في دين الله U
متفرقات

الأدوية المفردة
العلت هو الهندباء. القرفة هي الدار صيني. ورق اللوف هو آذان الفيل في الطب العربي؟ كما قيل.
الأترج: ثمر بفارس شبيه بالبرتقال وبديله الليمون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)) ( صحيح مسلم 797)
قال في المنهج السوي:- فما أحسن تقسيم الأمين بن الرشيد للفواكه: حيث قال:الرمان للكبد والتفاح للقلب والسفرجل للمعدة والتين للطحال والبطيخ للمثانة.
والأعشاب التي في بلادنا يجب أن لا تهمل؛ لأن الفوائد التي أودعها البارئ فيها لا تحصى ولا تعد كالخبيزة والعلت والمريمية وحتى ورق الفجل الأخضر.
فقضم التفاحة بالأسنان بدل السكين يقوي اللثة وينظف الأسنان، وقشرها ينظف تعرجات الأمعاء. ويقال أن بذره يؤكل لالتهاب اللوزتين. وبيت تدخله الشمس لا يدخلهالطبيب كما أن من تصبح كل يوم بتفاحة لا يزور الطبيب. كما أن بذر الكلمنتينا أو المندلينا (يوسف أفندي ) يجب أن يعمل عليه دراسة مستفيضة فلعله يغنى عن كثير من الأدوية المصنعة. وكنت أمضغه فأتذكر طعم (الجنتمايسن ).
وتجد من العجب ذكر التين مع الزيتون مع بعضهما في القرآن الكريم حيث أن في الزيتون فيتامين (د) بينما في التين بقية الفيتامينات ولذلك فالزيتون مفيد لمن لا تدخل الشمس إليهم كالمساجين في ديار الظالمين.
كان r يستعذب له الماء من بيوت السقيا وفي لفظ يستسقى له الماء العذب من بئر السقيا حم د ك. (الجامع الصغير للسيوطي 574)
وعن عائشة y (السنن الكبرى 6864) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء وعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر وفي رواية: فإن فيها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء. وقد أدركنا هذا عندما سمعنا بجنون البقر (راجع إن شئت كتابي خمس موبقات في علم الاقتصاد -الكومشن )
(صحيح مسلم 2202) شكا عثمان بن العاص t إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
(سنن البيهقي الكبرى 19362 ) عن قيس بن رافع الأشجعيt أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ماذا في الأمرين من الشفاء الصبر( مادة عند العطار) والثفاء( لعله حب الرشاد) أورده أبو داود في المراسيل/والثفاء هو الحرف = الخردل وهو مذكور في الكتاب العزيز]وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ[ (الانبياء:47)
سير أعلام النبلاء ج: 10 ص: 56: قال محمد بن يعقوب الفرجي سمعت علي بن المديني يقول عليكم بكتب الشافعي قلت ومن بعض فنون هذا الإمام الطب كان يدريه (من الدراية وهي المعرفة) نقل ذلك غير واحد فعنه قال عجبا لمن يدخل الحمام ثم لا يأكل من ساعته كيف يعيش وعجبا لمن يحتجم ثم يأكل من ساعته كيف يعيش، وعن حرملة عن الشافعي قال من أكل الأترج ثم نام لم آمن أن تصيبه ذبحة قال محمد بن عصمة الجوزجاني سمعت الربيع سمعت الشافعي يقول ثلاثة أشياء دواء من لا دواء له وأعيت الأطباء مداواته العنب ولبن اللقاح وقصب السكر لولا قصب السكر ما أقمت ببلدكم. وسمعته يقول كان غلامي أعشى لم يكن يبصر باب الدار فأخذت له زيادة الكبد فكحلته بها فأبصر. وعنه عجبا لمن تعشى البيض المسلوق فنام كيف لا يموت وعنه:الفول يزيد في الدماغ والدماغ يزيد في العق.
(صحيح مسلم 2050 ) عن جابر بن عبد الله t قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمر الظهران ونحن نجني الكباث فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالأسود منه قال فقلنا يا رسول الله كأنك رعيت الغنم قال نعم وهل من نبي إلا وقد رعاها والكباث هو ثمر الأراك الذي يؤخذ منه.
دلك ببطون الأقدام بالحنضل حتى يخرج المرار من الفم يوقف مرض الجذام فلا يزداد كما حدث في عهد عمر t وقد يكون شفاء للسرطان.
الزنجبيل لطرد اليورك أسيد من الدم ولتنظيم الهرمونات المضطربة

العودة إلى الطب الإسلامي
بعدما كان الناس يضنون أن زمن التداوي بالطب العربي قد ولّى إلى غير رجعة فقد عادوا إليه بلهفة. فهاهي المدرسة النظامية للبحوث العلمية تقول إنها مؤسسة متخصصة في إنتاج المواد العضوية (أي وليست الكيماوية ) حيث تأتي بالأعشاب الطبية وتستخرج منها بالطرد المركزي والتبخير المواد المفيدة وتبيعها للناس إذا كانوا غير قادرين على تحصيلها بأنفسهم مع نشرة تبين فوائد كل مادة ومقدار الاستعمال و كيفيته. وهي بذلك تقدم خدمة جليلة في هذا المجال. وبنشرتها تصف ما يلي بتصرف:


الاسم
الاستخدام والمعالجة
جالينوس 1 م.
الأعشاب المشتركة
لوزتين وحلق ومسالك تنفسية و توسيع شرايين كولسترول و بروستاتة ومجاري
ج 2 مستخصات
الحلبة
تنقية الدم والصدفية تسمين الجسم و نمو الثدي وتكثير الحليب للمرأة. شفاء جروح السكريين
ج مستخلصات الزعتر
مطهر للمجاري التنفسية والبولية السعال للحلق. ينشط دورة دموية يوسع الشرايين
ج4 مستخلصات
القرنفل
يسكن ألم الأسنان لالتهاب اللثة،مقوي للقلب والمعدة والكبد و الأعصاب للجنس
ج5 مستخلصات
حبة البركة(قزحة)
زيادة المناعة،مقوي للجسم،طارد للرياح، مدر للطمث والبول و ا لحليب، الخ
ج 6 مستخلصات
النعناع
طارد غازات معوية، يزيل تشنجات ومغص، ينشط المعدة والأمعاء، مدر للصفراء
ج:7 م: الزعتر والقرنفل والسفرجل
صداع , شقيقة روماتزم. ألم عظام مفاصل، تشنج عضلي وضمور،زكام، عرق النسا.
ج 8 مستخلصات
الميرامية
مغص طارد غازات معوية، نزيف وتقرح لثة، مقوي أعصاب بعد إصابتها. رجفة اليد.
ج9 مستخلصات
الثوم
كلسترول تصلب شرايين.ضغط. قاتل جراثيم ثعلبة،ثواليل،مسامير لحم،معوق للسرطان.الخ
ج 1، مستخلصات
البقدونس
مدر بول. رمل.طمث.حصى بولي.حرقان وزيادة الأملاح. نقرس.نمش.كلف
ج 11مستخلصات البابونج
مسالك تنفس،سعال،طارد للبلغم، قرحة معدة قولون،جلدية.صدفية،حب شباب.
ج 12 مستخلصات
الشومر واليانسون
معدة قولون. إنتفاخات.مهدئ أعصاب.نوم أطفال، مدر حليب، للشعر غير طبيعي للإناث.
ج 13 مستخلصات
الترمس والحلبة
خافض لسكر الدم يساعد على شفاء الجروح لدى مرضى السكري، هشاشة أظافر والتهابها.
ج15 مستخلصات
السمسم
حجرات الدماغ وتناسل، يلين معدة،ضمور. أعصاب وخشونة صدر، هشاشة عظام، الجلد
الخروع
مسهل،منع سقوط الشعر،مقوي رمش عين.
ج 19م:الخلة
حصى، و للتشنج في الكلى والمرارة،للبهاق.
ج2، مستخلصات
الزنجبيل
ينشط دورة دموية، يوسع أوعية.ينظم الدورة ويدر الطمث.نزلات برد سعال. مميع دم.جنس.
ج22 م الخبيزة
ملين، لتغذية الجلد وإزالة البقع السوداء
ج 23 مستخلصات
القريص
أورام خبيثة ويمنع إنتشارها، يزيد المناعة، لفقر الدم، بحة الصوت، الحمى الذئبية.
ج 3،م القرع
تضخم البروستات،مغذ للدماغ.
ج 32 مستخلصات
البصل
ينشط خلايا البنكرياس، قاتل للجراثيم والبكتيريا،فاتح للشهية،مضاد للسرطان.
ج33 م، الملفوف
تغذية بصيلات الشعر والأظافر مطهر مقوي.
ج 38 م القمح
يقوي عظام وأسنان وأعصاب ودماغ …الخ
ج39 م الشيح
تشنج ومغص وضيق تنفس وبلغم طارد ديدان
ج 43 م الجرجير
مدر للبول والطمث، ينقي الدم
ج 46 م الكافور
لتشنج العضلات وآلامها وللمساج الطبيعي

كما أن دسكات كمبيوتر ظهرت وعليها وصفات طبية شعبية تصف الفوائد الطبية لبعض الأغذية والعلاج لعديد من الأمراض، فذكرت أن:
الثوم يقاوم الدفتيريا، الخناق، الدرن الرئوي، التهاب السحايا، الحمى الشوكية، والأمراض الجلدية كالثعلبة والفطريات، وتطهير الجروح ولدغ الحشرات، وكذلك الروماتزم والنقرس واللمباجو، ويطهر الأمعاء، وللدوسنتاريا الأميبية فص ثوم مع زيت الزيتون بعد الأكل 3 مرات يوميا، وذكرت أن الهنود الحمر كانوا يعالجون الجذام بالثوم. طبعا مع عدم الإسراف كما قلنا.
[ أقول ويوضع من الثوم فصم مقشر في لب عمود الموز فينضج خلال 3 أيام. كما ينقع المزارعون بذر الكوسى في ماء الثوم قبل زراعته، فإن نسوا عرفوا ذلك بتساقط ثمار الكوسى فيعمدون إلى تفصيم الثوم (تقسيم فصوصه ) ووضعه داخل عرق الكوسى (العرق الرئيسي)]
وذكرت أن القثاء مفيد لحصوة الكلى ولكنه لوحده يرهق المعدة.
والعدس يعالج فقر الدم عند الأطفال، وأغنى من الفول بالفيتامينات والأملاح. وأن الخمط هو شجر الأراك ومنه يصنع السواك وهو مضاد للسرطانات.
وذكرت أن نخالة القمح مقاومة للإمساك والنزيف المعوي والدموي وانسداد الأمعاء، ويخرج ما يسبب سرطان الأمعاء، ولحموضة المعدة.
وذكرت أن حبة القمح الكاملة غير المقشورة كالسليقة(لأن أغلب الفائدة هي في القشر) هي البيضة النباتية لكثرة ما تحتوي من عناصر فعالة وضرورية لغذاء الجسم وبنائه.
كما أن الموز ) وطلح منضود ( فيه مواد كربو هيدترائية وفيتامينات وأملاح وللحموضة وضغط الدم، وعلاج لسوء التغذية و فلوريد لحماية الأسنان من المكروبات، وفسفور مغذ للدماغ ( و سمعت أنه مقوي للقلب ).
أما التين ففيه سكر وحديد وكالسيوم. يفتح سدد الكبد والطحال وينقي الكلى من الأملاح. ويصفى الصوت ويقوي الرئتين.
وذكرت أن الزنجبيل للمصران الغليظ والنقرس وبحة الصوت وتوسيع الأوعية الدموية.
أما الكافور: فهو للصداع والروماتزم. مهدئ للعصاب مانع من التهيج الجنسي، قاطع للعطش، يزيل قروح الرئة، والتهاب الكبد وحرقة البول.
أما الحبة السوداء في مضاد حيوي مدمر للفيروسات والمكروبات والجراثيم و السرطانات. مدر للبول.(وقيل إنه يرفع استعداد الجسم للمقاومة عشرة أضعاف، ولذلك تجد الإعجاز العلمي للأحاديث الواردة فيه )
أما الشعير: فذكرت أن فيه فسفور وكالسيوم وبوتاسيوم. وأن مقلي نخالة الشعير يستعمل في غسيل الجروح المتقيحة، ومن أنجح الأدوية لآلام الكلى وعسر البول وغسيل الحالب.
وأن الذرة لا يحتوي زيتها على الكلسترول، وأن شوشة الذرة من أفضل المهدئات، ومن احسن ما يدر البول. وينتج عن الإدرار مقاومة الضغط والروماتزم، والسموم.
وأن السمسم: جيد لالتهاب المثانة والبروستاتة والكلى، ويرطب الأمعاء. وعصير أوراق السمسم الأخضر من أفضل الأدوية لحالات التهاب الجلد الخارجي في حالة الحكة الشديدة، فهو ينظف الجلد ويلينه.
والريحان: ) والحب ذو العصف والريحان ( وفي صحيح مسلم ج: 4 ص: 1766/ 2253 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح. وقيل يأكله الإيرانيون كالنعناع، وقيل بأنه: يوصف للتشنج، واضطراب الهضم، فاتح للشهية، ينشط إفراز المعدة، لعلاج آلام الحيض، وبعد الولادة ليحول دون احتجاز المشيمة. ويعمل كمادات للمساعدة على التئام الجروح. ويمزج عصير الريحان مع العسل ويستعمل لحالات السعال، ويمزج 7 نقط من زيت الريحان مع 1، مل لتر زيت لوز أو زيت عباد الشمس، ويفرك بها الصدر للربو والتهاب القصبة الهوائية.
الزيتون: غني بالفيتامينات والأملاح. للروماتزم والأعصاب0 4، غرام يوميا لخفض الضغط. وللوقاية من السرطان وللكبد. وورق الزيتون قابض مطهر لالتهاب اللثة والحلق. وعصارته للجروح والدمامل.يدر الحليب
عنب: فيه فيتامين أ للعشى الليلي و ج لثبات تركيب الدم والأنسجة ولنزلات البرد. وأحماض العنب مقاوم للسموم الناتج من اللحوم والزبد والدهنيات ( أقول و تركيب العنب مشابه للتمر ماعدا وجود الدسم فيه وكلاهما مشابه للعسل)
الخردل: للنقرس والصداع النصفي ( الشقيقة ) والحميات الباردة ويساعد على الهضم. ويخلط مع لزقة الروماتزم، يساعد على علاج احتقان المسالك الهوائية، تنشيط الدورة الدموية، لكن قد يهيج المعدة، وطول استعماله يقرح الجلد.
النبق ( السدر ) للإمساك المزمن، وضعف الدم وخفقان القلب.
انتهت موسوعة الكمبيوتر بتصرف واختصار
كما قامت مؤسسات كثيرة تنشر فوائد مستخلصات عشبية كمؤسسة عسل التقوى؛ إذ نشرت عن فوائد مستخلصها من الزعتر الجيدة لتطهير الجروح والتهاب الرئة والقصبة وأمراض المعدة الجرثومية وطرد الديدان، مبينة فيها المقادير والأزمنة اللازمة لذلك.
ولقد حضرت برنامجا تلفزيونيا بثته القناة الأردنية 3 الساعة الواحدة ظهرا يوم 12 أيلول 2،2 أسمه "الطب الأخضر" الحلقة 3 ذكرت فيه عن زيت الزيتون بأنه مقوم لبعض أنواع السرطانات، مفيد في عسر الهضم، وتصلب الشرايين، والسكر، وللأعصاب، وأشارت إلى أن من الأفضل استعماله بدون غلي، ويستعمل لنعومة الجلد أكلا و دهنا، ولقشرة الرأس، ورغم أنه دهون فإنه مثل زيت السمك يحارب الدهون. وفوائده كثيرة مما يجعله يتربع على عرش الزيوت.
كما ذكرت أن الحناء يقاوم الفطريات بما لا مثيل له. وقامت فلندا بصنع كبسولات منه للصلع.وجعل هذا البرنامج من فقراته عنوان "لكل داء غذاء ".
كما ذكر صاحب كتاب " تسهيل المنافع" قصيدة عجيبة في آخر كتابه عن فضائل الزنجبيل الطبية.
وقبل طبع الكتاب يسر الله تعالى لنا خبير الأعشاب المهندس جمال الديري لكي يعطينا بعض الملاحظات الطبية الهامة فيقول:
* السفرجل: غني بالفيتامينات ( أ، ب ) و بالمواد المعدنية كالكبريت و الفسفور و الكلس و الكلور و الصودا و البوتاس، يستعمل في الحالات التالية: الإسهال الحاد، ويوصف لنحلاء الأجسام و المصابين باضطراب المعدة، للربو و السعال الديكي، بذور السفرجل تنقع بالماء لإزالة قشرة الرأس.
* التفاح: يحتوي على فيتامينات ( أ، ب1، ب2، ث ) و يوصف للالتهابات الحادة، مرطب للأمعاء، مفيد للكبد و الكليتين و المثانة، يهدي السعال، يسهل إفراز البلغم، يستخدم مبروش التفاح بكثرة لمعالجة الإسهال الحاد، معالجة الروماتيزم، آلام العيون و الرمد، حموضة المعدة.
* الأرق.* الحمام الخلي، للتخلص من الروماتيزم.
* الثعلبة.* دوالي الساق، تدلك بالخل صبحا و مساءا.
التمر: يعتبر غذاء كامل و غني بالمعادن و الفيتامينات ( ب1، ب2 ) و غني بالفسفور، إذ أن هذه المواد تقوي الأعصاب و تلين الأوعية الدموية و ترطب الأمعاء.
ويذكر أنه منذ مدة غير قصيرة أصبحت الدول الكبرى تهتم بالأعشاب الطبية و زراعتها لما فيها من فوائد كثيرة و هذه إحدى الإحصائيات لما تستهلكه ألمانيا من بعض الأعشاب، 8،، طن من أزهار البابونج المجففة، 45، طن من أزهار الزيزفون و بعض الأعشاب الكثيرة الأخرى. وحث على الزراعة المتخصصة في بلادنا الطيبة. كما أن البلوط قابض للمعدة، والبطم مسمن ويكافح البثور (يدهن بزيته ) ويستعمل للنسيان .
الوصفة العجيبة وزعت عليًّ ورقة فوجدت فيها هذه الوصفة التي تحكي فوائد عديدة جدا حتى أنها تجدد الشباب. وهي مكونة من الثوم والخل. وإنني أحذر من مغالطة كبيرة نتنة جدا مفادها:
إن رسولكم يا مسلمين قد كره لكم الثوم والبصل حتى كان يطرد من المسجد من أكله والآن انظروا كم هي فوائد الثوم إنها لا تعد ولا تحصى …الخ
وللرد على ذلك فإننا نذكر استنكار النبي لذاك الصحابي الذي لم يأكلهما إقتداء بالنبي rفقال له r: كل فإني أناجي من لا تناجي، فإذا كان النبي r لا يأكل فإنه لئلا يؤذي جبريل u ولكن لا يوجد مبرر لكي لا تأكل أنت أيها الصحابي، ولذلك كان العلاج بسيطا ألا وهو (فمن أكلهما فليمتهما طبخا) (صحيح مسلم ج: 1 ص: 396).
ولذلك فقد أجرى بعض الأطباء دراسة مفادها: أن فائدة الثوم والبصل لا تتأثر بالطبخ. وإذا كان للبصل والثوم رائحة فليكن الأكل بعد صلاة العشاء فما يأتي الصباح إلا و الرائحة ذاهبة، ولعل أكل البقدونس أو النعناع أو البهار أو المكسرات يضفي على الرائحة تعتيما لا بأس به. علما بأن للنهي ما يبرره فوالله إنني لا أزال أذكر ذلك المصلي الذي كان يقف بجانبي بعد أن كنت محرما في الصلاة كيف أجد منه تلك الرائحة التي لا تطاق.
ولعل البعض يريد أن يعادل البصل والثوم بالعسل و القزحة من كثرة ما يمتدحهما فللجواب نقول:إن الإسلام يقول لك: من الأفضل أن تبقى في البيت ولا أن تؤذي الجوار من المؤمنين برائحة نتنة من ثوم وبصل وغيرهما
علما بأن طريقة التحضير لهذه الوصفة تحتاج إلى وقت طويل وكما يقول المثل "ما يأتي الترياق من العراق إلا و القريص الملدوغ- ميت"ولقد قمت بتحضيرها مرة، فكانت نتنة ومؤذية للغاية؛ ولعل وصفة أبو كمال أنفع منها و أسرع كما ذكرنا ذلك في الجلطة.
خل التفاح:أما كيف يصنع خل التفاح فإليك الطريقة التالية:-
يقطع التفاح قطعا متوسطة ثم يغمر بماء ساخن يضاف إليه ملعقة سكر كبيرة+ملعقة بكينج باودر لمدة يومين يغطى بشاشة تسمح بمرور الهواء.
ثم يغطى بغطاء محكم لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى تظهر طبقة بيضاء على الوجه.ثم يرفع الغطاء وتوضع شاشة لمدة أسبوعين.
ثم يؤخذ الخل بتمييل الآناء قليلا حتى يسيل الخل من تحت الطبقة البيضاء.
ويمكن أن يعاد غمر التفاح من جديد فنصنع منه خلا من جديد.
ويمكن أن يستفاد من الطبقة البيضاء لصنع خل آخر لكن بسرعة أكثر.
طريقة أخرى: يقطع التفاح ويوضع في الماء أو يعصر ويصفى ويوضع في إناء ( الأفضل زجاجي) ويوضع على وجهه شاشة تسمح بدخول الهواء ولا تسمح بدخول الحشرات، ويوضع في مكان مظلم ودافئ لمدة 45 يوما، بعدها يصفى ويستعمل.
المهم في الخل أن يوضع عليه ماء أما الخمر فلا يغسل بل يوضع بوسخه.
المروحة: مادة معروفة عند العطارين وهي شديدة الرائحة ومزعجة للغاية قد تسمى في بعض الكتب بـ "حلتيت "وحذار من تشابهها بما يعرف عند العامة بالحلتيت – مزيل الشعر، بل هي مادة شكلها كالثوم عندما تكون طازجة، ثم تجمد و يميل لونها إلى اللون البني. ثم الأسود. فإذا أصبحت قديمة فحينئذ لا تستعملها.
ويؤخذ منها مقدار حبة حمص أو حبتين وتوضع في كأس ويوضع عليها ماء مغلي وتترك ربع ساعة فتذوب وتبرد. فتحرك ثم تشرب ما عدا الحثل الذي في نهاية الكاس. ولا بأس من شرب الماء بعدها أو ما يغير الطعم.
ومن المستحسن جدا النوم بعد ذلك في الفراش حتى يتعرق وذلك علامة الشفاء، وحذار من لفحة الهواء بعد ذلك.
وللعرقة: نوع آخر وهي لصاحب الجسم الضعيف والمنهك: حرمل وزعتر بري وورق زيزفون وورق غار: تبخيره للجسم ثم ينام في الفراش فإذا تعرق شفي بإذن الشافي Y.
سفوف الأصول: عبارة عن عدة مواد عند العطار مجمعة من أصول الطب العربي، وتستعمل لأغلب الأمراض، طعمها مقبول، يشرب منا معلقة صغيرة، ويشرب بعدها ما يسيغها من الماء، تودي إلى تخيف الثقل على البطن بسرعة، وإلى تليين المعدة فيما بعد. ولكن قد يقوم العطار بتقليل أو حذف المواد غالية التكلفة عليه.
وأخيرا وليس آخرا:فقد وجدت ورقة توزع مكتوب فيها
"ِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.كيف تعالج نفسك ببطاقة الشفاء الموجودة في أسماء الله الحسنى؟اكتشف الدكتور إبراهيم كريم مبتكر علم البايواوجيومتري أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض وبواسطة أساليب القياس الدقيقة داخل الجسم، واكتشف أن كل جسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة.."
والأعجب من هذه الوصفة أن هذا لا يمكن بالتجربة؛ لأن الأسماء الحسنى 99 والأمراض كثيرة والأعداد المطلوب تكرارها مفتوحة فمن المستحيل إدراك ذلك بالتجارب
على أن جهاز المناعة واحد فلا تحتاج للتنويع في العدد والمرض.
وأما كونها الأسماء الحسنى فعلى العين والرأس لكن من الذي يصدق أنك تتحدث بصدق،والذي يخيف أكثر فيما لو استعملها شخص فلم يشف، فإنه لن يكتفي بالشك في الكاتب فقط بل سيشك بكل الدين، وفي هذا خطر كبير.والأعجب من هذا وذاك أن بعضهم قد استفاد من ذلك، إما؛ لأن نيته حسنة للغاية أو غير ذلك.

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59