عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-03-2013, 09:49 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي إشكالية الأخذ بنظام البنوك الشاملة في الجهاز المصرفي الجزائري


حمل المرجع كاملاً من المرفقات

دكتور: خبابه عبدا لله
كلية الاقتصــاد والتجـارة والتسيير
- جامعة محمد بوضياف-المسيلة.-الجزائر-
Khababa_ab@yahoo.fr
1-أهمية الموضوع وطرح الإشكالية : شهد الربع الأخير من القرن العشرين العديد من التغيرات العالمية السريعة والعميقة في آثارها وتوجهاتها المستقبلية ، فالاقتصاد العالمي تحول إلى قرية صغيرة متناسقة الأطراف بفعل الثورة التكنولوجية و المعلوماتية ، وأصبح هناك سوق واحد يوسع دائرة ومجال المنافسة لكل المتعاملين الدوليين من الدول و الحكومات وتعددت إلى منظمات عالمية وشركات متعددة الجنسيات ،وتكتلات اقتصادية عملاقة و الكل يحاول توحيد سلوك اللعبة والتعامل ، ويسعى بكل قوة إلى اقتناص الفرص ومواجهة التهديدات في إطار إزالة القيود بكل أشكالها وتحرير المعاملات . وقد نتج عن كل ذلك مفهوم جديد لا يزال يثير جدلا واسع النطاق حوله من حيث تحديده و آثاره و أبعاده على مستوى الجهاز المصرفي ألا وهو مفهوم البنوك الشاملة الذي لا يمكن استيعابه إلا في ضوء تلك التغيرات، و في إطار تزايد الاعتماد المتبادل ، وتكون الأسواق العالمية وتحركات الأسعار و التغيرات في حجم ونوعية الإنتاج وتوجهات التجارة العالمية و تحركات رؤوس الأموال.
فالقطاع المصرفي مركزا حيويا في النظم الاقتصادية ، بماله من تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية من خلال تعبئة المدخرات الكافية، والتوزيع الكفء لهذه المدخرات على الاستثمارات المختلفة ، وبناء على ذلك فقد بدأت البنوك الأخذ بهذا النظام على كافة المستويات الإنتاجية و المالية و التكنولوجية و الإدارية و الإعلامية.


البنوك في مجموعها تكون حلقة تتفاعل داخلها شتى مجالات النشاط الاقتصادي ، وكلما نما و اتسع هذا النشاط زادت تبعا لذلك حسابات البنوك و تعددت خدماتها ، و يصبح من الأهمية بمكان الدور الذي تلعبه في التنمية الاقتصادية و في تقدم الدول ، حيث تقوم بتمويل الاقتصاد الوطني بتقديم القروض و السلفيات و التسهيلات الائتمانية المختلفة ،معتمدة على مواردها الخارجية من الودائع و على موارد أخرى داخلية و ذاتية تتمثل في رأس مالها و احتياطاتها و مخصصاتها و أرباحها.
وفي ظل العولمة المالية حدثت الكثير من التغيرات العالمية، كالأخذ بنظام البنوك الشاملة و الاندماج المصرفي و تطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي و تعاظم تحرير التجارة العالمية ، ومع زيادة التوجه نحو العولمة و إلغاء الرقابة على الصرف و حرية دخول و خروج الأموال عبر الحدود .اتسع نشاط البنوك ليشمل جميع المجالات . فمن خلال هذه الورقة سنحاول الإجابة على التساؤل التالي :
- ماهي مكانة الجهاز المصرفي الجزائري وسط هذه التغيرات المعاصرة ؟
عناصر المداخلة: البنوك الشاملة – الجهاز المصرفي الجزائري- الاصلاحات المصرفية – العولمة المالية - التحديات المستقبلية للجهاز المصرفي الجزائري.



2- أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى تحقيق جملة من الأهداف:
1- الوقوف على واقع الجهاز المصرفي الجزائري. 2-بيان مختلف المراحل التي مر بها الاقتصاد الجزائري. 3-تشخيص مختلف العراقيل التي تقف في وجه تطور الجهاز المصرفي الجزائري
3- منهجية الدراسة: تعتمد هذه الدراسة على أسلوبين اثنين :
A - الوصفي التحليلي: لبيان مختلف المبادئ والعناصر و المفاهيم الخاصة بالبنوك والبنوك الشاملة .
B - دراسة حالة:الجهاز المصرفي في الجزائر.



4-خطة الدراسة:
1- البنوك الشاملة : مفهومها . مجالات نشاطها.
2-الجهاز المصرفي الجزائري: خصائصه ومكوناته.
3- معوقات الأخذ بنظام البنوك الشاملة في الجزائر.
4-التحديات المستقبلية للجهاز المصرفي في ظل العولمة المالية.



5-النتائج والتوصيات.
6- الهوامش.
أولا : -البنوك الشاملة : مفهومها - مجالات نشاطها.
1-مفهوم البنوك لشاملة(01) Les Banqu



حمل المرجع كاملاً من المرفقات
المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 33.doc‏ (241.5 كيلوبايت, المشاهدات 3)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59