العلاقات الدولية في الفكر السياسي الإسلامي*
ــــــــــــــــــــــ

غرة ربيع الآخر 1436 هــ
21 / 1 / 2015 م
ـــــــــــــ



دأب مركز الحضارة للدراسات السياسية على الاهتمام بإصدار الكتابات المميزة في نطاق الفكر السياسي الاسلامي، وقد أصدر مؤخراً كتاب: العلاقات الدولية في الفكر السياسي الإسلامي الإشكاليات المنهاجية وخريطة النماذج الفكرية ومنظومة المفاهيم/ تأليف: أ.د.نادية محمود مصطفى، نشر مشترك: مركز الحضارة للدراسات السياسية، ودار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة/ عام : 1434ه / 2013 م .
- أشارت الباحثة في مطلع المقدمة إلى أن هذا البحث يأتي ضمن مستويات التأصيل للعلاقات الدولية في الإسلام؛ الذي صدر في اثنى عشر جزءاً عام 1996م ، ثم عرفت بالمشروع بعد ذلك..
ثم أوضحت الباحثة أن اندلاع الثورات العربية قد أعادت الآمال في إحداث التغيير الحضاري المنشود، الذي أصبح مبرراً كافياً لإصدار هذا الكتاب؛ إذتأخر عن المشروع السابق لبعض المبررات.
وبينت أنه: إذا كانت حركات المقاومة والثورات في العالم الإسلامي على كافة أنماطها وتياراتها قد تزامنت مع اجتهادات لتجديد الفكر الاسلامي وجهود للإصلاح في الأمة، وإذاكانت مآلات هذه الحركات الثورية والإصلاحية ونتائجها تقدم خبرة مهمة لابد من النظر إليها والتدبر فيها، فمما لاشك فيه أن الحاجة لهذا الأمر تزداد مع اندلاع الثورات العربية، والتي تمثل نقطة تحول نوعية في مستقبل الأمة بأسرها ونأمل أن تحقق أهداف شعوبها - بإذن الله -
وعليه تنقسم هذه الدراسة بين ثلاثة أجزاء (فصول)

الفصل الأول:

يشرح منطلقات الدراسة - من علم العلاقات الدولية - ومن ثم يحدد دوافها وأهدافها باعتبارها قياماً على استكمال عملية تأسيس رؤية إسلامية للعلاقات الدولية من مصادر الفكر السياسي الإسلامي، بعدما جرت خطوات سابقة تعاملت مع مصادر أخرى.

أما الفصل الثاني:

فهو يقدم قراءة نقدية مقارنة في مجموعات من الأدبيات المتصلة بموضوع الدراسة، وعلى نحو يقود إلى رصد أنماط الإشكالات التي تواجه مثل هذه الدراسة، ويمثل هذا الرصد تمهيداً لا بد لبناء الإطار النظري الذي تستند عليه الدراسة، وذلك انطلاقاً من طبيعة دوافعها وأهدافها ومقارنة بغيرها من الدراسات التي تناولت العلاقات الدولية في الإسلام من اقترابات ومداخل متنوعة من بينها الفكر الإسلامي.

الفصل الثالث:

يقدم الإطار النظري الذي يحدد موقف الدراسة من الاشكالات المنهاجية التي تواجه دراسه موضوعها ، وعلى نحو يقود إلى خيار رسم خريطة النماذج الفكرية ، وتحديد منظومات المفاهيم.

----------------------------------
*{مركز البحوث للدراسات ـ البيان ـ }
------------------