بيروت تأسف لقرار
السعودية إيقاف
مساعداتها لقوى الأمن والجيش
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
11 / 5 / 1437 هــ
20 / 2 / 2016 م
ـــــــــــــــ
أبدى رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام الجمعة 19 / 2 ، أسفه لقرار
السعودية إيقاف المساعدات المخصصة لتسليح الجيش وقوى الأمن اللبناني.
كما عبر سلام عن أمله في إعادة السلطات
السعودية النظر في هذا القرار.
وقال رئيس الوزراء اللبناني في بيان "إننا تلقينا بكثير من الأسف قرار
السعودية المفاجئ القاضي بإيقاف المساعدات المخصصة لتسليح وتجهيز الجيش وقوى الأمن الداخلي".
وأوضح أنهم في لبنان ينظرون إلى هذه الخطوة باعتبارها "أولا وأخيرا شأنا سياديا تقرره
السعودية وفق ما تراه مناسبا".
وأعرب سلام عن أمله في أن تعيد
السعودية "النظر بالقرار الخاص بوقف المساعدات عن جيشنا وقواتنا الأمنية".
من جانبه، حمّل الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي، مسؤولية القرار السعودي بوقف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق فرنسا، إلى "حزب الله" الذي قال بأنه "يعمل على جر لبنان إلى محاور معادية للمملكة".
وأكد الأيوبي في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، ثقته بأن "المملكة لا تحمل مواقف معادية للبنان ولا لشعبه"، وقال: "من يتحمل المسؤولية الكاملة عن مثل هذا القرار هم الأطراف الذين يريدون جر لبنان إلى محاور معادية للمملكة في المنطقة".
وأشار الأيوبي بالتحديد إلى "حزب الله"، الذي قال بأنه هو "المعني بمثل هذا التوجه، وفق تعبيره.
وكانت
السعودية أعلنت في وقت سابق من الجمعة أنها أوقفت
مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوة الأمن الداخلي اللبناني "نظرا لمواقف بيروت التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين".
من جهة أخرى، أكد مسؤول عسكري سعودي، أن مناورات "رعد الشمال" التي تستضيفها بلاده، "تجسد حرص الدول المشاركة بها، على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة، لحفظ موازين الاستقرار، ومكافحة الإرهاب"، واصفاً إياها بأنها "نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة، في الميدان".
جاء ذلك على لسان قائد المنطقة الشمالية، اللواء الركن فهد بن عبدالله المطير، في تصريحات له خلال تفقده، يوم الجمعة 19 / 2 ، القوات الواصلة حتى الآن، للمشاركة في مناورات "رعد الشمال"، بحسب وكالة الأنباء
السعودية الرسمية.
-------------------------------------