الصين تخفف عقوبات بالسجن بحق 11 مسلمًا
ــــــــــــــــــــــــ

25 / 4 / 1437 هــ
4 / 2 / 2016 م
ـــــــــــ




خفضت محكمة في غرب الصين، عقوبات ضد 11 من أقلية الأويغور المسلمة ، قد وجهت إليهم السلطات الصينية اتهامات تتعلق بما يسمى "الارهاب وتعريض أمن البلاد للخطر"، بينهم خطيب كندي الجنسية، لاقى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة انتقادات شديدة من أوتاوا.
وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن السلطات في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين (تركستان الشرقية)، خفضت أحكاما على 11 شخصا مسجونين بتهمة "تهديد أمن الدولة".

وذكرت الوكالة، أنه تم خفض أحكام بالسجن المؤبد على سبعة مدانين إلى السجن لفترات تتراوح بين 19.5 و20 عاما وبينهم مدانون بالتحريض على "أنشطة انفصالية" أو الاشتراك في هجمات وصفت بالـ"إرهابية".
وأضافت أنه تم تخفيض عقوبات الأربعة الآخرين بمقدار ستة أشهر بعد أن تراوحت العقوبات الأصلية بين 8 و15 عاما.
من جهته، رفض متحدث باسم جماعة الأويغور الرئيسية في الخارج التقرير بوصفه دعاية سياسية



ومن بين السجناء الأحد عشر الذين خُفضت الأحكام عليهم، الداعية حسين جليل، من أونتاريو، والذي أثار الحكم عليه بالسجن مدى الحياة خلافا دبلوماسيا بين الصين وكندا.

وبعد فراره من الصين وحصوله على وضعية اللاجئ في 2000، عاش جليل في كندا حتى ألقي القبض عليه في أوزبكستان ورحّل إلى الصين التي رفضت الاعتراف بجنسيته الكندية وأدانته بتنظيم جماعة إسلامية لصالح تركستان الشرقية.
وقتل المئات من المسلمين في أعمال عنف اندلعت بتركستان الشرقية في الأعوام القليلة المنصرمة، ودائمًا تلقي الحكومة باللائمة في هذه الاضطرابات على إسلاميين تتهمهم بالسعي لإقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية لأقلية الأويغور المسلمة التي تتحدث اللغة التركية.
------------------------