و منَ المحذورات في الوضوء ما يلي : ( طِلاء الأظافر )
.
.
قال الشيخ : علي بن يحي الحدادي :
← ترك بعض العضو فلا يصلُ إليه الماء.. مثل المرفقِ و عقبِ القدم ..
فربما يستعجلُ المسلمُ في وضوءه فلا يصل إلى هذه الأجزاء ماء الوضوء و بذلك #يبطِلُ وضوءه و تبطِلُ صلاته ,,
و من هذا الباب ما يفعلُه بعض النساء منَ الوضوء و المنَاكير على أصابعها ..
فمن فعلت ذلك فوضؤها غير صحيح ×××
لأنَ #المنَاكير تمنَع وصول الماء إلى ما تحتها .. و ليست مُجرد لون كالحنَاء ..
و من هذا الباب إنَ بعض العمال هداهمُ الله و وفقهم للخير ، يتوضأ و في يديه ورطِ رجليه و وجهه بُقع البُويا ، أو الإسمنت مما يمنَع وصولُ الماء إلى هذه الأجزاء..
و بذلك نَعلم أنه يجبُ عليهم إزالة هذه البُقع أولاً ثم الوضوء بعد ذلك ، و لا يجوز التّهاون فيه ..
فقد قال صل الله عليه وسلم (ويلٌ للأعقاب منَ النَار)
و أمر النَبي ﷺ من ترك بُقعة في رجله لم يصلُها الماء أن يُعيد الوضوء ,,