عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-03-2015, 07:48 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,217
ورقة تهنئة حزب العدالة بفوزه


فصائل ومنظمات اسلامية تهنئ حزب العدالة والتنمية التركي بفوزه في الانتخابات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

21 / 1 / 1437 هــ
3 / 11 / 2015 م
ــــــــــ

العدالة dawoodoglo_12-thumb2.jpg


وزعت فصائل من الجيش السوري الحر بيانا آخر هنأت فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها تركيا وحصل فيها حزب العدالة والتنمية على أغلب الأصوات.
من جهتها، وصفت حركة حماس فوز حزب العدالة والتنمية بـ"العرس الديموقراطي التركي"، مشيرة في بيان صحفي إلى أن "الانتخابات التركية تعكس حالة الاستقرار والحضارة في تركيا الشقيقة".
من جانبه، رحب الرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا شكسيب بن مخلوف في تصريحات نشرها الاثنين 2 / 11 ، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، بفوز "العدالة والتنمية" بالانتخابات البرلمانية، واعتبرها دليل وعي سياسي تركي، وقال: " إنه وعي ومسؤولية الشعب التركي وحكمة ويقظة قيادة حزب العدالة والتنمية، ومن قبل ذلك كله وبعد نصر الله وتوفيقه لهم".
وتابع: حزب العدالة والتنمية ومعظم المحللين السياسين متفاجئون لفوزه بأكثر من 49.5% في حين كانت تقديراتهم لا تتجاوز 44%.
الجواب سهل لا تذهب بعيدا، 44 % هي نصر من الله أما 5.5% الإضافية فهي توفيق من الله. فهم داوود أوغلو ذلك وصرح أن هذا اليوم هو يوم النصر وفي نفس الوقت يوم التواضع. هكذا يقرأ المؤمنون النصر".

وحذّر ابن مخلوف من رد فعل خصوم الإسلاميين بشكل عام، وقال: "فوز العدالة والتنمية في تركيا يجعل هذا العام بمثابة عام الحزن في بعض الدول وعند بعض النخب الفكرية والسياسية والدينية سواء في تركيا أو خارجها، ولا أظن أن هذه الأطراف ستبقى مكتوفة الأيدي بل ستتحرك على كل المستويات. على المستوى الديني: ستغير جماعة فتح الله كولن المقيم في امريكا سياستها للتسلل أكثر للعمق التركي. و على المستوى السياسي ستصطف بعض الأحزاب العلمانية والقومية واليسارية لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة حزب العدالة والتنمية.

و على المستوى الامني قال ابن مخلوف: سيكون دعم خارجي لتنظيم حزب العمال الكردستاني لخلخة الأمن في تركيا، كما ستسعى جهات أخرى لدفع داعش الإرهابية للدخول على الخط التركي. أما على الصعيد الاقتصادي وهو الموجه الأساسي للشعب التركي في إدلائه بصوته فإن اضعاف تركيا اقتصاديا يكون من خلال أشغالها بأزمات داخلية أمنية وسياسية وما سبق ذكره يصب في ذلك"، على حد تعبيره.


وفي كوبنهاغن، عدّ رئيس المجلس الإسلامي الدنماركي عبد الحميد الحمدي فوز "العدالة والتنمية" التركي بالانتخابات البرلمانية، بأنه فوز للاعتدال والوسطية، وانتصار لقيم التعايش، ضدا عن قيم التطرف والكراهية.
وقال الحمدي في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس": "يشعر المرء بالفخر والنشوة، وهو يتابع انجازات الديمقراطية في بلاد اسلامية، أثبت أهلها أنهم يمكنهم الاحتكام للصندوق، وأنهم يرضون بنتائجه ويتعايشون معها. وما يثير الإعجاب بالتجربة التركية، أنها قدمت نموذجا لقراءة معاصرة للإسلام تقوم على التمسك بالثوابت والقبول بالاختلاف بل واحترامه وحمايته".
وأضاف: "اهمية النموذج التركي، أنه يقدم دليلا واقعيا أن الحرية المسؤولة هي وحدها الكفيلة بتحقيق ازدهار الشعوب واستقرارها، وهي وحدها الضامن للتماسك الاجتماعي، وأن محاولات النفخ في الاختلافات العرقية أو السياسية أو المذهبية لن تفلح في تقسيم المجتمع إذا كان الجميع يحتكم لقيم المواطنة التي تحمي هذا الاختلاف وترعاه"، على حد تعبيره.

---------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59