نيويورك - أ ش أ ألقت دراسة طبية مزيدًا من الشكوك حول قيمة وفائدة العلاجات المهنية المقدمة للشباب الأمريكي، الذي يعاني من اضطرابات نفسية تدفعه إلى التفكير في الانتحار.
وأوضح الباحثون بجامعة "هارفارد" الأمريكية في معرض تقريرهم، الذي أعدوه في هذا الصدد، أن مراهق من بين كل ثمانية في الولايات المتحدة بنسبة 12.1% فكر جيدًا في الانتحار، تزامنًا مع إقدام مراهق من بين كل عشرين بواقع 4%، على وضع خطة تمكن من تحقيق هدفه.
وأوضح الباحثون، أن أغلبية
المراهقين بواقع 80% يعالجون من جراء معاناتهم عدد من المشكلات والأمراض العقلية؛ حيث وجدوا أن ما يقرب من 55% لم تظهر عليهم سلوكيات الإقدام على الانتحار؛ سوى بعد الخضوع للعلاج، الذي لم يمنعهم من الإقدام عليه.
وذكرت الدراسة، أن العلاجات التي يمكن أن تمنع بعض السلوكيات الانتحارية ليست بالجودة الكافية، حتى تحول دون هذه السلوكيات والأفكار الانتحارية.