مسلمو
الروهينغيا يكشفون أسباب رفض تغيير هويتهم اﻷصلية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
3 / 8 / 1438 هــ
29 / 4 / 2017 م
ـــــــــــــ
أكد مسلمو
الروهينغيا أنهم حتى لو قبلوا ببطاقة الهوية الجديدة، فإن كثيرين منهم سيصعب عليهم استيفاء المتطلبات الشاقة للقانون واللازمة لاستعادة الجنسية.
وفي مخيم ماو تا ينيا للاجئين خارج مدينة سيتوي، كان العجوز عبدالشافي البالغ من العمر 63 عاماً يحمل بطاقة هويته القديمة الممزقة، التي ألغيت بقانون عام 1982، والتي تمكن الحفاظ عليها بعد اشتباكات عام 2012.
وقال عبدالشافي: إن المسؤولين زاروا المخيم الذي يعيش فيه مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة للترويج للهوية الجديدة، وهو يشعر بالقلق من أن الحكومة يمكن أن تستغل رفضهم لها، ذريعة لطرد مسلمي
الروهينغيا من الدولة. وهو الأمر الذي وافق عليه مجموعة من الرجال كانوا قد تجمعوا حوله، لكنه ظل رافضا، وقال: لن نأخذ هذه البطاقة حتى لو قتلونا.
ــــــــــــــــــــــــــ