عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-21-2015, 10:14 PM
الصورة الرمزية أيمن أحمد رؤوف القادري
أيمن أحمد رؤوف القادري غير متواجد حالياً
كاتب وأديب قدير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: لبنان
العمر: 57
المشاركات: 316
افتراضي الأستاذ والتلميذ (حوار مالوف)


الأستاذ والـتّلميذ (حوار مألوف)
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
آذار 2015
الأستاذ: يا أيُّـها الـتِّلميذُ، أينَ وظيفةُ الإعرابِ؟
التّلميذ: أستاذَنا.... أهمَلْــتُها.... سامِحْ، تَفُزْ بثَوابِ
الأستاذ: في كُلِّ يومٍ أنتَ تُهمِلُها! كرِهتُ شَبابي
التّلميذ: عَفْوًا... شَبابُكَ!؟ والْـمَشِيبُ؟ أَمَرَّ دُونَ حِسابِ
الأستاذ: أتُـغَيِّرُ الْـمَوضوعَ؟ فَلْتَبْدَأْ بِنَسْخِ كِتابِ
التّلميذ: كي أدخُلَ الــتَّاريخَ مِنْ بَوَّابةِ الأَبوابِ؟؟!!
الأستاذ: ماذا تَقولُ!؟ تَعالَ واكْـتُبْ راضِيًا بِعِقابي
التّلميذ: قَلَمُ الرَّصاصِ كَسَرْتُهُ، لَـــمَّا نَكَزْتُ صِحابي
الأستاذ: اُكتُبْ بِـــحِبْرٍ أزرَقٍ، كَسَمائِــنا في آبِ
التّلميذ: أسماؤُنا كَتَبَتْ!؟؟؟ مَزيدُ الشُّكْرِ لِلْـوهَّابِ
الأستاذ: أُفٍّ لكَ، اخْرُجْ، وائْـــتِني بأَبيكِ، يَـــمْحُ عَذابيِ
التّلميذ: آهٍ! أُصيبَ مِنَ الْمَدارِسِ فَجْأةً بِــرُهابِ
الأستاذ: فَإلَـيَّ هَاتِفَهُ لأَبحَثَ عَنْهُ في الواتسابِ
التّلميذ: إِنْ نِلْتَ هاتِفَهُ فَكَيفَ يُجيبُ أيَّ جَوابِ!؟؟؟؟؟؟







المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59