للخس أهمية كبيرة على الصعيد الغذائي، وهو من الخضراوات التي يقبل الجميع على شرائها بل تناولها وبخاصة في أطباق السلطة وذلك لأسباب عديدة منها أنه رخيص الثمن سواء عند زراعته أو شرائه. وزراعته سهلة ولا تحتاج لخبرة كبيرة في هذا المجال. وغني بالمعادن والفيتامينات والألياف. إضافة إلى مذاقه اللذيذ.



زراعة الخس
من المعروف عن الخس أنه نبات بارد، أي أنه يحتاج إلى الجو البارد وليس الحار، لذا فمن أفضل المواسم لزراعته فصلي الربيع أو الخريف.وتحتاج بذور الخس للإضاءة للنمو والإنبات ويتطلب ذلك أن تكون تغطية التربة للبذور خفيفة جداً.
بعد مرور أسبوعين على زراعة الخس عليك بالتأكد من الجذور تمتد إلى الجانبين، وهذا معناه أنها جذور قوية وصحية وسوف تنمو إلى لأسفل.
أيضا لا تجعل النبات بعد نموه يكبر بدرجة كبيرة بدون أن تجنيه.

العناية بالخس
إذا كانت لديك تربة خصبة، فأنت لست في حاجة لتغذية الخس، ما لم يكن هناك أكثر من محصول تجنيه خلال فصل الصيف. وبالنسبة للمحصول الواحد، فإن النيتروجين الزائد لا يضر، لأن كل ما تحتاجه من النبات هو الأوراق.
لا تنس أن التسميد ضروري للتربة التي يزرع بها نبات الخس.
كما أن نبات الخس يحتاج إلى السقاية المنتظمة، حيث أن نبات الخس يتميز بجذوره السطحية التي لا تذهب في التربة عميقاً.
لا تجعل حول النبات التربة رطبة. وحاول عدم الإفراط في المهاد (التسميد) وإلا ستدعو إلى تكون الطفيليات.والخس يحتاج إلى عناية مستمرة لأنه ينمو سريعاً، حيث من الممكن زراعة أكثر من محصول له.
ويمكن زراعة الخس في حاويات (قصارى) أو بغرض الزينة.
أما إذا كان محصولك ينمو بسرعة كبيرة وتريد أن تبطئ من نموه، فعليك باقتلاعه من التربة بجذوره وإعادة زراعته مرة أخرى، وهذا بمثابة الصدمة له ما يبطئ من نموه مع الحرص دائماً على سقايته.
حصاد الخس
لمحصول طويل الأمد، تُنقل الغرسة أو النبتة إلى تربة أخرى كل سبعة إلى عشرة أيام.وعند نقل الغرسة إلى تربة أخرى يراعى أن تكون هناك مسافة بين كل نبتة وأخرى على شكل صفوف واسعة وتقدر المسافة بحوالي (8 إلى 12 بوصات).ولمذاق أفضل للخس عليك بحصاده قبل أن يكبر حجم رأس النبات (يستطيل).

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)