رضيعة ومسن أحدث ضحايا حصار مضايا
ـــــــــــــــــــــــ

7 / 7 / 1437 هــ
14 / 4 / 2016 م
ـــــــــــــ














توفيت رضيعة ورجل مسن صباح يوم الأربعاء 13 / 4 ، في بلدة مضايا غرب العاصمة السورية دمشق.
وأفاد مصدر طبي من البلدة، أن الطفلة واسمها بروج الزيبق توفيت صباح الأربعاء بعد 4 أيام من ولادتها، بسبب نقص الرعاية الطبية وسوء تغذية الأم، الناجم عن النقص الكبير في المواد الغذائية في البلدة جراء الحصار.
وأوضح المصدر نفسه أن رجلا مسناً مريضاً ويدعى عبدالله أحمد الدرساني، توفي كذلك بسبب قلة الأدوية، وانعدام المستلزمات والمعدات الطبية، مشيرًا إلى أن محاولات الطاقم الطبي الموجود في مضايا لإخراجه من البلدة باءت بالفشل رغم المناشدات التي وجهها للأمم المتحدة وطواقم الهلال الأحمر السوري.
وتحاصر قوات النظام النصيري و"حزب اللات" الرافضي الموالي لإيران بلدة مضايا منذ نحو 10 أشهر، حيث تسبب الحصار بوفاة ومقتل أكثر من 70 شخصاً بسبب الجوع ونقص الدواء والمستلزمات الطبية والألغام.
كما شهدت بلدة مضايا، انتشار مرض الكواشيوركور، الذي يتسبب به النقص الحاد في البروتين الكامل.

يأتي ذلك على الرغم من سريان اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا.

وتشير الأمم المتحدة إلى عرقلة قوات النظام السوري وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.



------------------------------