ثلاثون_نورا
📆 ١٤ رمضان
دائمًا نتكلّم عن أعمال القلوب و إصلاح السرائر و النوايا بيننا و بين الله تعالى..
و لكن ماذا عن عملٍ قلبيّ بيننا و بين النّاس؟ ثمّ يبلغنا ثوابه العظيم من الله!
يقول الله تعالى:
{فمن عفا وأصلح فأجره على الله}
حينما لا يحدّد الله لك ثوابًا أو فضل عمل ما..
أطلق خيالك في ما قد يجازيك الله و أنت تحتسب!
و هو الذي بيدهِ ملكوت السّماوات و الأرض☁🌐..
تُظلمُ أو يُنهبُ حقّك أو يُسرقُ شيءٌ ثمينٌ منك💰
فتحدّثك نفسك بالإنتقام أو بالسوء لمن ظلمك
ثمّ تذكّر نفسك أنّك إن عفوت؛ فأجرك ليس على ربّ عملك و لا على ملك بلادك و لا على أكبر من في الأرض..
“إنما أجرك على الله”
فضلًا عن أنّك تعلم أنّ الله عدلٌ و أنّ حقّك لاشكّ مردود!
و أنّك إن عفوت و صفحت ستنام💤
هنيء الخاطر مرتاح البال؛
أن قد خلّصت قلبك💜
من شوائب البغض و الكره و الحقد على أخيك المسلم
تعفو اليوم لأنّك تقدر؛ و أجرك على الله
و الله عنده حسن المئاب
ضع نصب عينيك👀
كلّما حملتك نفسك على الإنتقام أو استعسر العفو على نفسك:
{وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}
و أنت.. ألا تحبّ أن يغفر الله لك؟
نسأل الله من فضله العظيم :“
"اللهم إنّي قد تصدّقت بعرضي على النّاس و عفوت عمّن ظلمني” 💙
فريق أراسيل الدعوي 🌿
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|