الصليب الأحمر يؤكد قصف الموصل بسلاح كيماوي
ــــــــــــــــــــــــ
6 / 6 / 1438 هــ
5 / 3 / 2017 م
ــــــــــــــ
أصيب 12 مدنيا في مدينة الموصل العراقية بأعراض مطابقة لأعراض التعرض لهجوم بسلاح كيماوي.
ومن بين المصابين طفل بعمر 11 عاما، ظهرت عليه أعراض تنفسية حادة ومشكلات جلدية، ورضيع بعمر شهر واحد.
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن مدينة الموصل، لا سيما المناطق السكنية فيها، تتعرّض لقصف بالأسلحة الكيماوية، دون أن تحدد الجهة التي تقصف، مشيرة إلى وصول إصابات إلى أحد المستشفيات.
وقالت إن 5 أطفال وامرأتين ظهرت عليهم آثار مطابقة لآثار التعرّض لأسلحة كيماوية، يعالجون في مستشفى قرب مدينة الموصل.
وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في الصليب الأحمر، إن 7 مرضى يبدو أنهم تعرّضوا لمادة كيماوية قوية، لكنه لم يحدد من المسؤول عن إطلاق المادة الكيماوية التي تسبّبت بهذه الإصابات.
وأوضح مارديني أن مستشفى قرب الموصل استقبل 7 مرضى، خلال اليومين الماضيين، يعانون من آثار الإصابة بسلاح كيماوي.
وأدان مارديني استخدام هذا السلاح، مشيراً إلى أنه محظور بموجب القانون الدولي.
وأضاف مدير الصليب الأحمر في الشرق الأوسط: "نشعر بالقلق البالغ من جراء ما شاهده زملاؤنا، أياً كان الطرف الذي استخدم هذا السلاح".
بدوره، قال طبيب الصليب الأحمر إنه لم تحدد بعد المادة الكيماوية المستخدمة، ولكن المصابين تلقوا علاجا لتعرضهم لهجوم كيماوي.
ويبدو أن الإصابات وقعت في حادثتين منفصلتين عندما سقطت قذائف هاون على منازل شرقي الموصل واشتكى الضحايا من استنشاقهم مادة كيماوية ذات رائحة نتنة.
ويُعدّ هذا الإعلان أول تأكيد بأن السلاح الكيماوي استخدم في النزاع الحالي بالعراق، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية.
ـــــــــــــــــــــ