عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-21-2013, 07:39 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,217
ورقة إسلاميو مالي يعيدون تنظيم صفوفهم


إسلاميو مالي يعيدون تنظيم صفوفهم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

ASEDFAFS7895.jpg


10 / 6 / 1434 هـ
20 / 4 / 2013 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





البيان/وكالات:لجأ الكثير من عناصر الجماعات الإسلامية التي قاتلت فرنسا في مالي إلى الاختباء في مناطق وعرة بالقرب من الحدود الليبية، و الآن بدؤوا يعيدون ترتيب صفوفهم، بحسب إفادة ضابط في الجيش المالي.
و تفيد معلومات نشرتها وكالة فرانس برس أن العناصر الإسلامية التي اختبأت في جبال ايفوقاس، تقوم بإعادة تنظيم صفوفها في بعض البلدان المجاورة وأراضي مالي.
وأكد الضابط المذكور أنهم سلكوا الطريق التالي: من شمال مالي إلى جبال شمال النيجر ثم جبال تيبستي شمال تشاد قبل أن يتسلل بعضهم إلى جنوب ليبيا والبعض الأخر إلى دارفور وغرب السودان.
وذكرت صحيفة الوطن الجزائرية في ملحقها الاسبوعي الجمعة أن ثلاثة من قادة حركة انصار الدين الاسلامية المسلحة لجأوا قبل عشرة أيام إلى منطقة تمنراست في أقصى جنوب الجزائر.
وأكد ضابط افريقي أن العديد من مقاتلي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، إحدى الجماعات الاسلامية المسلحة التي احتلت شمال مالي عدة أشهر خلال 2012، "عادوا إلى مخيمات جبهة البوليساريو" في الصحراء الغربية.
وأوضح الضابط الافريقي أن الأمم المتحدة عبرت مؤخرا عن قلقها ودعت إلى حل عاجل لمشكلة الصحراء الغربية لأنها تخشى أن تتحول المخيمات إلى معقل للمقاتلين الإسلاميين.

وقد اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مطلع نيسان/ابريل ان حكومات المنطقة التي استشيرت "اعربت عن قلق شديد من مخاطر انعكاس المعارك في مالي على البلدان المجاورة ومساهمتها في انتشار [التطرف!] في مخيمات لاجئين الصحراء الغربية" معتبرا انها عبارة عن "قنبلة موقوتة".
وقال عثمان مايغا من جمعية تنسيق الشبان في غاو، كبرى مدن شمال مالي ان "الاسلاميين هربوا في مجموعات صغيرة الى البلدان المجاورة مثل الجزائر والنيجر وموريتانيا والان هناك مخاوف من ان يعودوا الى شمال مالي لرفع السلاح مجددا".
وتكبد عناصر حركة التوحيد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وانصار الدين خسائر فادحة منذ كانون الثاني/يناير -- نحو 400 قتيل حسب الجيش الفرنسي -- لكنهم لم يهربوا جميعا الى الخارج.
وافاد مصدر في هيئة اركان الجيش المالي في غاو ان "العدو ما زال في الميدان"، كما تدل على ذلك غارات الاسلاميين والاعتداءات الانتحارية في هذه المدينة وكذلك في تمبكتو (شمال غرب) وكيدال (شمال شرق)، والمطاردة الطويلة التي قامت بها القوات الفرنسية والتشادية في جبال ايفوقاس (اقصى شمال شرق مالي).
ومن اجل التنقل بسهولة اكبر، يتخلص المقاتلون من جزء من اسلحتهم لكن كما قال كولونيل مالي "بامكانهم التزود عبر شكبتهم العادية باسلحة جديدة واحداث اضرار".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ



المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59