لم يكن سوق الخجا في مكانه الحالي على شارع الثورة بل لم يكن شارع الثورة قد شق بعد
كان سوق الخجا على سور القلعة مغطى كما سوق الحمدية له ثلاثة مداخل الاول من اول سوق الحمدية على اليساروبالمناسبة كان في اول سوق الحمدية من خارجه محلات للصرافة والمدخل الثاني من منتصف السوق عند باب القلعة والباب الثالث من عند النهر بجانب السروجية من المكان الذاهب مع جددار القلعة الى المناخلية والعصرونية يقسم السوق الى قسمين كن الشمال للحقائب والجلديات ومن خارجه الزرابلية اي سوق الاحذية والشحاطات والصنادل وعند مدخله حمام الراس الذي حول الى محل للاحذية ومن هذا المكان ندخل الى سوق مخصص لصناعة الخيام
اما القسم الجنوبي فهو مخصص للخياطين وبيع البذات العسكرية والرياضية والكشفية والفتوة ومستلزماتها من رتب وشارات وغيرها
كانت في تلك الايام تخاط البذلات العسكرية على قياس الاطفات بزركشتها ورتبها وشاراتها وبنودها وقبعاتها
في رمضان وكانت عادة الناس اكساء اهلهم للعيد في رمضان وتبقى الملابس لعيد الاضحى في رمضان ذهت واخي مع والدي الى هذا السوق واشترى لنا بدلتان عسكريتان للعيد وعيدنا فيها بكل فرح وكأننا جنرالات نتباهى بما لدينا من عنفوان الطفولة