الكشف عن ذريعة "إسرائيل" للتدخل العسكري في سورية
ــــــــــــــــــــــــــــ

21 / 8 / 1436 هــ
8 / 6 / 2015 م
ـــــــــــــ




كشف باحثون ومعلقون صهاينة عن أن جيشهم سيتدخل لحماية الدروز في سوريا، بحجة اقتراب تنظيم الدولة من التجمعات السكانية التي يتواجدون فيها، في جبل الدروز شمال البلاد.

وأوضح "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، الذي يديره **** وزارة الخارجية الصهيوني دوري غولد، والذي يعد مقربا جدا من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن تل أبيب تبدي قلقا حقيقيا إزاء مصير الدروز في سوريا وليس بوسعها التخلي عن التزاماتها تجاههم, على حد وصفه.

وزعم المركز أنه ليس بوسع "إسرائيل" التزام الصمت وعدم التحرك وهي تلحظ اندفاع تنظيم الدولة نحو المناطق التي يتواجد فيها الدروز.
وشدد المركز على أن الدروز في الكيان الصهيوني الذين اندمجوا بشكل كامل في المؤسسة الأمنية ويتحملون عبئا كبيرا من الجهد الحربي، لن يقبلوا بأن تلتزم "إسرائيل" الصمت إزاء ما يمكن أن يتعرض له الدروز في "إسرائيل", على حد تعبيره.

ولم يستبعد المركز أن تستغل إسرائيل الأحداث وتعمل على تعزيز علاقاتها مع الأقليات العرقية والدينية، مشيرا إلى أنه بالإمكان أن تتحرك "إسرائيل" لحماية "المسيحيين" أيضا.

وافت المركز إلى الدعوات التي أطلقها اليزيديون في شمال العراق لـ "إسرائيل"، للتدخل لحمايتهم من تنظيم "الدولة".

وكانت صحيفة "معاريف" قد كشقت أن الكيان الصهيوني يقيم اتصالات مكثفة مع قيادة الدروز في منطقة "السويداء".

ونوهت الصحيفة إلى أن نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب قرا (درزي) يحافظ على اتصالات يومية مع القيادات الدرزية داخل سوريا.

ويكثر الحديث في هذا الموضوع الآن في ظل التقدم الكبير الذي يحققه الثوار على مليشيات الأسد.
وكانت دوائر صهيونية رسمية قد أعلنت في وقت سابق عن مخاوفها في حال سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

-----------------------------------------