مولاي .. سجدت لك جوارحي وخضع لك أنفي ومددت يدي فخذني إليك وقربني منك وحبب إلي الإيمان وزينه في قلبي وكرِّه إلي الكفر والفسوق والعصيان ، إنك على ذلك قدير وإنك لإجابة عبد لجدير ..
إن كنت قد رددتني فمن يقبلني وإن كنت نسيتني فمن ذا الذي يذكرني ؟!
إن كان من ذنوبي الكثيرة فعفوك أكثر منها وأكبر .
وإن كان اختبار منك وبلاء فإني ضعيف عاجز عن البلوى كثير الشكوى .