حماس وفتح تتفاوضان بشأن تنظيم انتخابات جديدة
__________________________________

8 / 3 / 1441 هـــــــــــــــــــــــ
5 / 11 / 2019 م
_____________________





تجري كلاً من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين مفاوضات منذ أسابيع بشأن تنظيم جولة انتخابات في الضفة المحتلة وقطاع غزة في محاولة لإنهاء الإنقسام.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن في 26 سبتمبر الماضي عن عزمه تنظيم انتخابات عامة في الأراضي المحتلة في خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وقال عباس مخاطبا الجمعية العمومية "لقد آمنا منذ البداية بالديمقراطية أساسا لبناء دولتنا ومجتمعنا، وثبتنا ذلك بدستورنا ومارسناه على ارض الواقع، فأجرينا انتخابات في 1996 و2005 و2006 ولكن توقفت بعد ذلك بسبب انقلاب حركة حماس في 2007، منذ 2007 وحتى الآن ونحن ندعو لمصالحة وندعو لانتخابات". وأضاف "عند عودتي لأرض الوطن سأدعو الى انتخابات عامة، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وسنحمّل من يعترض على هذه الانتخابات المسؤولية امام الله والمجتمع الدولي والتاريخ".

وفي ذات اليوم، أصدرت حركة حماس بيانا أبدت فيه استعدادها لإجراء الانتخابات العامة الشاملة، التي تضمن الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، داعية إلى التوافق حول خطوات انجاح هذه الانتخابات. وأشارت الحركة في تصريحها، إلى أن استعدادها لإجراء الانتخابات، جاء "انطلاقا من الضرورة الوطنية، لتوحيد الجهود كافة لمواجهة التحديات الخطيرة الراهنة، وعلى رأسها 'صفقة القرن'".

وبحسب الدستور الفلسطيني، فإن الانتخابات تجري بعد 4 أشهر من إصدار رئيس السلطة الفلسطينية مرسوما بذلك، ولكن أبو مازن يحتاج قبل ذلك إلى تهيئة الظروف.

وبحسب جبريل الرجوب، القيادي في السلطة الفلسطينية وفي حركة فتح، فإن الانتخابات تعتبر "بوابة للمصالحة، للذهاب إلى العالم موحدين وخلق عناصر ضاغطة عليه".



__________________________________________________ __